بالرغم من أن السفينة “كارباثيا” هي التي قامت بإنقاذ بعض ركاب تيتانيك، إلا أنها لم تكن الأقرب لموقع الحادث، بل كانت سفينة “كاليفورنيان”.
حيث لاحظ أعضاء تلك السفينة بعض الأضواء في السماء، وهي الناتجة عن مشاعل الاستغاثة التي أطلقها الضباط الموجودين على متن تيتانيك، فأبلغوا قبطان سفينتهم بذلك، ولكنه للأسف لم يبد أي رد فعل، بينما لم تتلق السفينة أي رسائل استغاثة عبر اللاسلكي عن وجود حادثة، لأن عامل اللاسلكي كان مستغرقا في النوم!