القليل من الشخصيات الكرتونية التي تركت انطباعا جيدا لدى الأطفال وأصبحت من أيقونات الطفولة على مستوى العالم، ومنها بكل تأكيد سبونج بوب تلك القطعة من الإسفنج الأصفر التي لم يكن أحد يتوقع لها هذا النجاح الباهر، وذاك الانتشار الواسع بين الأطفال في مختلف الأعمار، برغم صعوبات بداية ظهور تلك الشخصة الكرتونية في البداية لذلك هناك العديد من الحقائق حول البداية ومسيرة النجاح يجهلها الكثيرون سوف نذكرها لكم.
- I. الفكرة من عالم أحياء مائية
- II. الاسم في البداية لم يكن كذلك
- III. الأداء الصوتي للشخصية
- IV. دخول “بسيط بحر” للصورة
- V. شخصية الحبار
- VI. شخصية السمكة فريد
- VII. أداء صوتي ضد رغبة هيلينبيرج
- VIII. المطرب جاستين تمبرليك كان غير مرغوب فيه
- IX. اكتشاف فطريات جديدة منسوبة لسبونج بوب
- X. الاستعانة بمؤلف جديد لتغيير الفكر
- XI. مثلية سبونج بوب
- XII. يحمل الرقم القياسي في عدد الحلقات
الفكرة من عالم أحياء مائية
صاحب فكرة شخصية سبونج بوب الكرتونية هو عالم الأحياء المائية “ستيفن هيلينبيرج” الأمريكي الجنسية، والذي كان يعمل مدرسا لهذا العلم في جامعة كاليفورنيا، وبالتحديد في معهد أورانج كاونتي، حيث ألف ستيفن كتابا هدف من خلاله إلى مساعدة الطلاب في دراسة ذلك العلم يسمى “Intertidal Zone”، وقدم من خلاله عددا من المخلوقات البحرية في صورة مخلوقات وكان من بينها “سبونج بوب”.
في ذلك الوقت لم يحقق ذلك الكتاب نجاحا كبيرا، حيث رفضت أكثر من دار نشر طباعته وتسويقه مما أدى إلى عودة هيلينبيرج إلى التدريس مرة أخرى في معهد الأحياء المائية، إلا أن شغفه وولعه بالفن كان دائما يدفعه إلى البحث عن ذاته في ذلك المجال، وهذا ما جعله يقوم بدراسة الرسوم المتحركة وعمل بعد ذلك في مسلسل “حياة روكو”، وقد تعرف على زميل له في ذلك العمل الفني وهو “توم كيني”.
وبعد نهاية ذلك العمل الفني بدأت فكرة تقديم شخصية “سبونج بوب” تتبلور في ذهن الاثنين، حيث أن كيني قام بدور المؤدي الصوتي لتلك الشخصية الكرتونية.
الاسم في البداية لم يكن كذلك
لم تكن البداية باسم “سبونج بوب” ولكن كان “سبونج بوي”، وكان العرض يسمى “سبونج بوي أهوي”، وذلك في محاولة من ستيفن لتغيير اسم العلامة التجارية لتلك الإسفنجة، والتي كانت تنتج في ذلك الوقت لتنظيف المطبخ، وقد حاول الباحث السابق والفنان فيما بعد أن يحافظ على اسم قريب جدا من ذلك الاسم، حتى لا يخلط الأطفال بين كونه إسفنجة أو قطعة صفراء من الجبن.
الأداء الصوتي للشخصية
قام بالأداء الصوتي للشخصية “توم كيني”، وقد كانت في البداية صوت طفل بالغ ممزوجة ببعض الكوميديا، إلا أن ستيفن طالب توم بمحاولة أن يكون الصوت قريبا من إحدى الشخصيات التي ظهرت في مسلسل “حياة روكو”، ألا وهي شخصية “السيد شو”، وبالفعل استطاع توم أي يقوم بذلك ليصبح الصوت النهائي للشخصية الكرتونية الشهيرة.
دخول “بسيط بحر” للصورة
شخصية بسيط بحر وهو نجم البحر صديق سبونج بوب والذي يتلقى منه النصائح بشكل كبير، كان شكله في البداية وقبل الظهور غير الشكل الذي ظهر به مع بداية الحلقات، حيث كان لديه زعنفة مثل الأسماك على جانبه، وكان صوته بطيئا وكأنه يخرج من داخل بطنه إلا أن الشخصية تم إدخال عليها تعديلات فيما بعد لتظهر كما هي الآن.
شخصية الحبار
تم ظهور شخصية الحبار أو الأخطبوط طوال السلسلة بأن له ستة مخالب، وقد أراد الرسامون أن يقوموا بتزويد عدد تلك المخالب، إلا أنهم تراجعوا عن ذلك لأن هذا الرسم سوف يعطي انطباعا للمشاهد بأن تلك الشخصية لها وزن غير كبير وغير مقبول.
شخصية السمكة فريد
ظهرت تلك الشخصية في حلقة “باتي هايب” ثم استمر وجودها في السلسلة طوال الحلقات التي تلت ذلك، وهو يعد أول شخصية ثانوية تظهر في سلسلة سبونج بوب، وقد اشتهر بمقولة “قدمي” والتي قالها أول مرة عندما ألقى به السيد سلطع خارج مقرمشاته ممسكا به من قدمه.
أداء صوتي ضد رغبة هيلينبيرج
رفض ستيفن هيلينبيرج أن يقوم بالأداء الصوتي لشخصيات سبونج بوب مشاهير من الممثلين، كما هو الحال في مسلسل عائلة سمبسون، وكان هناك استثناء في المواسم الثلاثة الأولى لكل من تيم كونواي وإرنست بورغنين، إلا أنه بعد استقالة ستيفن هيلينبيرج كمنتج للعرض تم إدخال شخصيات شهيرة للأداء الصوتي، وعلى رأسهم فيريل وفاي وويليامز وإيمي بويلر وجوني ديب وفيكتوريا بيكهام وليبرون جيمس والوردي وباتون أوزوالت وغيرهم، وذلك لتشجيع الكبار على متابعة السلسلة.
المطرب جاستين تمبرليك كان غير مرغوب فيه
ستيفن كان يرفض مشاركة المطرب جاستين تمبرليك في حلقات سبونج بوب، حتى أنه صرح لمن حوله أنه لا يرغب في وجود مثل تلك النوعية التجارية والتي تخدم العمل التجاري في المقام الأول من أي عمل فني، إلا أن تمبرليك تحت ضغوط المحيطين بستيفن ظهر وغنى دويتو مع المطرب واين كوين.
اكتشاف فطريات جديدة منسوبة لسبونج بوب
قام باحثون في جامعة سان فرانسيسكو باكتشاف أنواع جديدة من الفطريات في عام 2011، وأطلقوا عليها اسم “فطر صيغة سبونج بوب”، وذلك لتشابه الفطريات لحد كبير مع إسفنجة سبونج بوب وبذلك دخلت الشخصية الكرتونية المجال العلمي أيضا، لتصبح الشخصية الأولى في عالم الفن التي يطلق اسمها على اكتشاف علمي.
الاستعانة بمؤلف جديد لتغيير الفكر
استعان صانعو سبونج بوب بمؤلف القصص القصيرة السيد ميريو ويتير ويليامز، وذلك بهدف التجديد في أفكار الكتابة وضخ حكايات جديدة لم يتم عرضها من قبل، وفي هذا الإطار ابتكر ويليامز طريقة جديدة مستعينا بمقالات راي برادبري، واستطاع بالفعل كتابة عدة قصص جديدة لحلقات سبونج بوب.
مثلية سبونج بوب
في عام 2005 تم استخدام سبونج بوب في فيديو دعائي قدمه مجموعة من الشباب الصغار عن التسامح وقبول الآخر، وقد تم تفسير ذلك أن سبونج بوب شخص مثلي ويدعو إلى المثلية وقبول ذلك، إلا أن ستيفن هيلينبيرج نفى ذلك مؤكدا أن شخصيات حلقاته بعيدة عن أي توجه جنسي، وأن الهدف من الفيديو هو الدعوة إلى التسامح ليس أكثر من ذلك.
يحمل الرقم القياسي في عدد الحلقات
كان الرقم القياسي السابق في عدد حلقات أي مسلسل كرتون للأطفال مسجل باسم كرتون “راجراتس”، وهو أمريكي أيضا وبعدد حلقات 172 إلا أن سبونج بوب تخطاه وبفارق كبير.
واو