ندخل أحيانا للأسواق لشراء القليل من المنتجات، فنعود للمنزل بعد إنفاق الكثير من الأموال، وهو أمر لم يحدث بالصدفة، بل نتيجة استخدام أصحاب المتاجر ومسؤولي التسويق لحيل نقع فيها دائما، وتدفعنا لمزيد من عمليات الشراء، لذا نكشف عنها الآن للتنبيه. حيرة وإرباك على الرغم من وجود منتجات يحتاج العميل لشرائها مع بعضها البعض، فإن Hصحاب المتاجر دائما ما يضعوا تلك المنتجات في أماكن متفرقة، حتى يضطر الزبائن للبحث عنها، ومن ثم تقع أعينهم على المزيد من المنتجات الأخرى، الأمر الذي يؤدي لزيادة نسبة الشراء في النهاية. تأثير الرقم على اليسار عندما تجد سعر منتج يساوي 1.99 أو 399.9 من عملة ما، فاعلم أن إدارة المتجر تلجأ معك هنا لما يعرف باسم تأثير الرقم على اليسار، وهو التأثير الذي يقنعك بقلة القيمة السعرية للمنتج، وأنك تقوم بتوفير بعض الأموال عند إتمام عملية الشراء. في مستوى النظر يضع المسؤولون في المتاجر المنتجات مرتفعة القيمة السعرية، في مستوى نظر الزبائن، بحيث تسهل وقوع الأعين عليها، فيما تجد المنتجات الرخيصة بعيدة عن الأيدي، في وسيلة تسويقية ثبت نجاحها وخاصة مع الأطفال الصغار، الذين توضع لهم الألعاب أسفل الأرفف. حجم عربة التسوق يشير المتخصصون إلى أن إجراء بسيط مثل مضاعفة حجم عربة التسوق، تسبب في زيادة المبيعات بنسبة 40%، ما يوضح الآن سر اتساع أحجام عربات التسوق خلال الأعوام الأخيرة. موسيقى في الخلفية يرى خبراء علم النفس أن استماع الزبائن للموسيقى أثناء التسوق، يعني زيادة فرص الشراء وإنفاق المزيد من الأموال، وخاصة الموسيقى الهادئة التي تزيد من راحة المرء، وتدفعه للتنقل بهدوء بين المنتجات. منتجات الألبان في أبعد مكان بينما تعد منتجات الألبان والبيض من أكثر الأشياء التي يتهافت الزبائن على شرائها، فإن إدارات المتاجر دائما ما تضعها في نهاية المتجر، أملا في أن يسير العميل أكثر بين أروقة المكان ومن ثم يقوم بشراء المزيد والمزيد من المنتجات. تضييق الممرات يحرص أصحاب المتاجر على تضييق الممرات، التي لا تتسع أحيانا لعبور أكثر من عربة تسوق واحدة، حتى يضطر الزبائن إلى السير في هدوء، ما يعني النظر لأكبر كم من المنتجات ومن ثم زيادة معدل الشراء بصورة تلقائية.
