حيل سيكولوجية مذهلة ترفع من كفاءة العقل

يعد المخ هو أكثر أعضاء الجسم تعقيدأ، حيث يتحكم في الجسد كله، في الانفعالات وردود الفعل، وفي الكلمات التي تنطق، ولكن هل تعلم أن هناك بعض الحيل النفسية التي يمكنها أن تتحكم في العقل ليعمل بصورة أفضل؟ تلك هي بعض من تلك الحقائق السيكولوجية المثيرة التي ينصح باتباعها من الآن. اللغات الأجنبية أشارت دراسة تابعة لجامعة شيكاغو الأمريكية، إلى أن التفكير بلغة أجنبية مختلفة عن اللغة المحلية، قبل اتخاذ القرارات المهمة، يساعد تماما على تجنيب العواطف، التي تؤثر بالسلب على صحة القرار، ومن ثم تؤدي تلك الطريقة لخروج قرارات صحيحة وعملية جدا. الأزرق والشهية مع ندرة الأطعمة التي تتميز باللون الأزرق، تقل الشهية تماما عند تناول تلك الوجبات، نظرا لعدم تعود المخ على وجود طعام بهذا اللون، لذا ينصح عند اتباع أنظمة الحمية والتخسيس، بتناول أطعمة ذات صبغة زرقاء، أو تغيير إضاءة الثلاجة الداخلية للأزرق، حتى يتراجع الشعور بالجوع عند فتحها. التحدث للنفس أثبت بحث علمي لجامعة بانجور البريطانية، أن التحدث للنفس يزيد من التركيز والأداء العام، على عكس ما يتخيل البعض من أن التكلم مع الذات هو درب من دروب الجنون، وهو ما ينطبق على الدراسة والمذاكرة بصوت عال أيضا. إخراج المشاعر يعتقد البعض أن كتم المشاعر السلبية هو الحل الأمثل حتى لا تتفاقم، وهو اعتقاد خاطئ تماما، حيث تبين أن إظهار تلك المشاعر والتعبير عنها أمام المقربين، يزيد من مرونة العقل وكذلك سلامه الداخلي. التدريب اليومي تؤكد الدراسات العلمية على أن التدريب الذاتي اليومي على التحكم في النفس، عن طريق تحسين وضعية الوقوف والجلوس، أو السلوكيات اللفظية، أو حتى استعمال اليد غير المهيمنة والأقل استخداما لأداء الأعمال السهلة، يزيد من الإنتاجية والأداء يوما بعد الآخر، ويحقق في النهاية تحكما شبه تاما في الذات. كذب الأطفال يشار إلى أن الإنسان قادر على التحكم في عقله، وفي عقول الصغار كذلك ولكن للأسف بصورة سلبية، حيث يتسبب التعنيف والانتقاد الدائم للأطفال، على تحويلهم لأشخاص كاذبين مع مرور الوقت، إذ يجدون في ذلك حل أبسط لتجنب انفعال الأهل وغضبهم. تقبل مشاعر الحزن وفقا لجامعة بيركلي الأمريكية، فإن الشعور بالشفقة على النفس، والغضب بسبب المواقف الحزينة التي يمر بها الإنسان، تزيد من الأمور سوءا، على عكس ما يحدث عند تقبل الظروف القاسية، دون أن يتم جلد الذات، أو أن يحدث تمرد على الواقع المر بصورة تدميرية.

كذب الأطفال

اترك تعليقاً إلغاء الرد