5 خطوات سهلة لتجاوز مرحلة الطفولة القاسية

ليس البشر جميعا محظوظين بالحصول على فرصة عيش طفولة سعيدة، فالبعض قد عانى من تبعات الطفولة القاسية بما يؤثر فيهم لسنوات طويلة من العمر، ما يتطلب أخذ خطوات جادة لتجاوز الأمر، مثلما نوضح عبر تلك الخطوات. الاقتراب من الناس بينما تؤدي الطفولة القاسية بالمرء إلى الابتعاد عن الآخرين، ينصح دائما مع تجاوز تلك المرحلة بمحاولة التقرب من الغرباء ولو بدا الأمر شديد الصعوبة في البداية، حيث يعني تخطي الإحساس بالخجل أو القلق التخلص من أحد تبعات الطفولة القاسية. العناية بالصحة المعاناة من الطفولة القاسية تؤدي بالإنسان إلى الرغبة في عدم الاهتمام بالنفس وربما رفض الذات، فيما ينصح بالتعامل مع النفس مثلما تتعامل مع أفضل أصدقائك، قم بممارسة الرياضة وحاول أن تحصل على ساعات كافية من النوم، مع ضرورة استشارة الأطباء إن تطلب الأمر ذلك. مواجهة المخاوف إن كنت تخشى من الآخرين، فاذهب إليهم، إن كنت تشعر بأنك سريع الغضب، فعليك أن تهدأ وتتنفس كثيرا قبل أن تصدر أي رد فعل، إن كنت تعتمد على نفسك في كل شيء، دع الآخرين يساعدونك قليلا، حيث ينصح بإجراء تعديلات جذرية من شأنها أن تحسن الأمور بمرور الوقت. الثقة في الآخرين بينما ينصح بإتاحة الفرصة لمن حولك من أجل أن يقدموا لك بعض المساعدة، فعليك بأن تكون مجموعة من الأصدقاء الموثوق فيهم، كي يساهموا في تقديم الدعم لك، وحتى تختفي مشاعر الخجل والندم واللوم، والتي غالبا ما تنتاب كل من عانى من الطفولة القاسية. تقبل الأمر ليس على الإنسان ان يتقبل مشاعر الصدمة التي يعاني منها بشكل كامل، إلا أن ذلك لا يعني أيضا رفض التعامل معها بشكل قاطع، الأفضل هو أن يدرك المرء حقيقة أزمته، ليبدأ في علاجها بهدوء من دون أن يحمل نفسه وطأة أحداث مضت منذ سنوات بعيدة. في النهاية، ينصح بسلك الخطوات اللازمة لتجاوز الأزمة القديمة من دون أن يتم تعجل في الأمر، مع الوضع في الاعتبار ضرورة استشارة الخبراء في علم النفس، في حال شعر المرء بحاجته للمساعدة من جانب متخصص.

الثقة في الآخرين

اترك تعليقاً إلغاء الرد