يعتبر دمل العين أشبه بالتورم أو الانتفاخ في منطقة الجفن، والذي يبدو مزعجا للكثيرين، لذا نوضح أسباب المعاناة من مشكلة دمل العين عند الأطفال أو الكبار، إضافة إلى الأعراض وطرق العلاج التي نكشف عنها في تلك السطور.
أسباب دمل العين
تعتبر البكتيريا العنقودية أو المكورة هي أبرز أسباب الإصابة بأزمة دمل العين الصحية، والتي تعيش على سطح الجلد، إذ يمكن لتلك البكتيريا أن تستمر اعتمادا على تناول الخلايا الميتة، لتظهر نتيجتها في صورة دمل العين المزعج.
يرى الأطباء أيضا أن انسداد قنوات الغدد في الجفن، يتسبب في ظهور تلك المشكلة، نظرا لأن تلك الغدد هي المسؤولة عن ترطيب العين، وبالتالي يعني انسدادها سهولة تكون الدمل المشار إليه. الجدير بالذكر أن فرص المعاناة من دمل العين ترتفع بصورة تلقائية، عند الإصابة في الأصل ببعض الأزمات، من بينها حب الشباب، التهاب جفن العين المزمن، التهاب الملتحمة.
الأعراض
تتنوع أعراض الإصابة بدمل العين، ومن بينها المعاناة من تورم جفن العين السفلي، أو تورم جفن العين الأعلى في بعض الحالات، كذلك من الوارد أن يتسبب دمل العين في صعوبة أو إعاقة الرؤية، وربما يؤدي إلى شعور المصاب ببعض الآلام في منطقة العين والجفن.
يرى المتخصصون أن المعاناة من الالتهاب في منطقة الجفن مرفقة بالاحمرار، تعتبر مؤشرا على الإصابة بدمل العين، علما بأن المعاناة من تلك الأزمة أحيانا ما تحدث في كلتا العينين، وليست في عين واحدة فقط كما يعتقد الكثيرون.
العلاجات
على الرغم من أن دمل العين من الممكن له أن يشفى دون تدخل طبي، إلا أننا نشير إلى بعض العلاجات المنزلية القادرة على حل مشكلة دمل العين من جذورها، وفي مقدمتها إمكانية استعمال كمادات دافئة لأكثر من مرة في اليوم الواحد، دون لمس دمل العين باليد، مع الوضع في الاعتبار أن مدة استعمال الكمادات تصل إلى 15 دقيقة في المرة الواحدة.
كذلك يمكن لمن يعاني من دمل العين، أن يلجأ إلى كمادات أكياس الشاي الأخضر، نظرا للفوائد المتعددة لهذا المشروب، والتي تتنوع بين قدرة على تخفيف الآلام، القضاء على الالتهابات، وأيضا منع الإصابة بالعدوى.