تتنوع أسباب المعاناة من رائحة الأذن الكريهة، سواء كانت تتعلق بعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو بالإصابة بعدوى ما، إلا أنها تتطلب في جميع الأحوال زيارة الأطباء قبل الحصول على علاجات منزلية بسيطة، نوضحها الآن.
أسباب رائحة الأذن الكريهة
قبل سرد علاجات رائحة الأذن الكريهة، نكشف عن أبرز أسباب تلك الرائحة للوقاية منها قدر الإمكان، حيث نجد أن أول هذه الأسباب يتمثل في زيادة كميات الشمع عن الحد الطبيعي بداخل الأذن، ما لا يؤدي إلى انبعاث الرائحة غير المحببة منها فقط، بل يساهم أيضا في زيادة مخاطر الإصابة بالالتهابات الداخلية.
أيضا تؤدي الإصابة بالعدوى بداخل الأذن الداخلية، إلى زيادة فرص المعاناة من الالتهابات المزعجة، بما يتسبب أيضا في انبعاث الرائحة من الأذن، علما بأن وجود ثقب في الأذن من الوارد أيضا أن يتسبب في حدوث النتيجة السيئة نفسها.
يرى الخبراء أن عدم الانتباه إلى معايير النظافة الشخصية من أبرز الأسباب وراء ظهور رائحة الأذن الكريهة، وخاصة عندما تقتحم مستحضرات التجميل تلك المنطقة دون تنظيف، فيما ينصح بزيارة الأطباء عند الإصابة بتلك الأزمة قبل اللجوء إلى علاجات منزلية كتلك الموضحة في الأسفل.
علاجات منزلية
بينما تتعدد الأسباب وراء رائحة الأذن الكريهة، فإن العلاجات المنزلية السهلة متوفرة بكثرة أيضا لأزمة رائحة الأذن، وفي مقدمتها صودا الخبز متعدد الفوائد، فقط ينصح بإذابة ربع ملعقة من صودا الخبز بداخل كوب مكون من ملعقتين فقط من المياه، ليصبح لديك علاج مثالي يمكن التقطير من خلاله في الأذن بأمان.
كذلك يمكن اللجوء إلى زيت خل التفاح صاحب المميزات الرائعة، والتي تعد التخلص من رائحة الأذن الكريهة إحداها، حيث ينصح بتخفيفه من خلال المياه المقطرة، ليساهم هذا الخليط الرائع في علاج الأزمة عبر طرد الشمع من داخل الأذن.
وفي وقت يعرف فيه زيت الطفل بفوائده الجمالية المتعلقة مثل علاج الشعر المقصف والشفاه الجافة، فإنه يساعد أيضا في علاج رائحة الأذن الكريهة، فقط عبر وضع بعض القطرات منه في الأذن وتركه لدقائق معدودة، قبل إمالة الرأس من أجل التخلص من الشمع المسبب للأزمة، مع الوضع في الاعتبار أن زيت جوز الهند يعالج المشكلة عبر التخلص من العدوى، مثلما يعمل زيت الثوم على مواجهة البكتيريا وراء رائحة الأذن الكريهة.