زيت الخروع، ذلك الزيت الشهير الذي يستخرج من نبات الخروع، ويستخدم في أمور صحية وجمالية عدة، نكشف عنها الآن في تلك السطور.
ملين للأمعاء
هي واحدة من أشهر فوائد زيت الخروع، حيث يعمل بصورة طبيعية على زيادة حركات العضلات، المساهمة في دفع المواد الغذائية عبر الأمعاء، ومن ثم تنقيتها أولا بأول، لذا يعتمد الكثيرون على زيت الخروع من أجل الوقاية والعلاج لأزمات الإمساك المزعجة، ما أكدت عليه بعض الدراسات التي أشارت لأهمية استخدامه من قبل كبار السن على وجه التحديد.
مرطب للجلد
يعد زيت الخروع من الزيوت الغنية بالأحماض الأحادية غير المشبعة، المعروفة بدورها في ترطيب الجلد، عندما تمنع تسرب المياه عبر الطبقة الخارجية من الجلد، لذا يمكن للجميع ملاحظة زيت الخروع كأحد مكونات المنتجات الخاصة بالرعاية بالجلد، مع الوضع في الاعتبار عدم تسببه في أعراض جانبية جلدية، إلا بالنسبة لعدد من المصابين بالحساسية.
معالج للجروح
يساهم وضع زيت الخروع على الجروح الجلدية، في علاجها السريع، عندما يحفز من بناء الأنسجة الجلدية، التي تتوسط بين الجروح من ناحية، والبيئة الخارجية من الناحية الأخرى، لذا تؤدي إلى وقاية المريض من العدوى، علما بدور زيت الخروع في مقاومة الجفاف الجلدي، وكذلك في منع بناء الخلايا الميتة التي تعرقل من إتمام التئام الجروح.
مضاد للالتهابات
يتمتع زيت الخروع بخصائص مضادة للالتهابات، من شأنها أن تعالج الآلام وتخفي الالتهابات الجلدية في أسرع وقت ممكن، حيث يؤكد الخبراء أن استخدام هذا الزيت بصورة موضعية يساهم في تحقيق تلك النتائج الإيجابية بشكل ملحوظ، مع التأكيد على أهمية دوره بالنسبة لمرضى التهابات المفاصل والصدفية على وجه التحديد.
تحسين الشعر
بإمكان زيت الخروع أن يصبح أبرز وسائل تنعيم الشعر لمستخدميه، حيث تعمل خصائصه المرطبة على منع إصابة الشعر بالجفاف أو التلف، فيما تساعد على مد الشعر بمرونة ونعومة أكثر، مع الاستعمال الدائم له.
في النهاية، وبالرغم من أن زيت الخروع يعتبر من الزيوت الآمنة للاستخدام، إلا أنه ينصح بالحذر من استخدامه بالنسبة للنساء الحوامل، نظرا لدوره المعروف في التعجيل بعمليات الولادة، كما يشار أيضا إلى أن المبالغة في الحصول عليه قد تحول ميزات مقاومته للإمساك، إلى عيوب مسببة للإسهال، ومع الوضع في الاعتبار ضرورة تجنبه بالنسبة لهؤلاء ممن يعانون من الحساسية.