يجهل الكثيرون الفوائد الكبرى التي يمكن اكتسابها عبر الحصول بانتظام على زيت بذرة القطن معتقدين أنه مجرد زيت للطهي بينما الحقيقة أن به عددا هائلا من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تؤثر بالإيجاب على الصحة بشكل عام.. وإليكم بعض خصائصه:
منجم لمضادات الأكسدة
يحتوي زيت بذرة القطن على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تعرف بأدوارها الإيجابية المختلفة، فيما يخص مقاومة ظهور علامات التقدم في السن وتحسين البشرة، من واقع صد هجمات الجزيئات الحرة على الجسم، لذا يكون من البديهي أن تقلل مضادات الأكسدة المتوفرة في زيت بذرة القطن من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة كالسرطان والقلب وداء السكري.
مصدر لفيتامين E
بينما تتعدد فوائد مضادات الأكسدة، نجد أن نفس تلك المميزات يمكن اكتسابها عبر فيتامين E، والذي يوجد أيضا بنسب جيدة داخل زيت بذرة القطن، ليزيد من كفاءة الجسم لأجل مقاومة الأمراض، وتحسين صورة الجلد.
السيطرة على الكوليسترول
أشارت الكثير من الدراسات مؤخرا، إلى قدرة زيت بذرة القطن على حماية مرضى الكوليسترول المرتفع، من خلال السيطرة وتقليل الكوليسترول في الدم، بشكل يحافظ على الصحة ويمنع حدوث مفاجآت غير متوقعة.
وسيلة طهي رائعة
يعرف زيت بذرة القطن في الأساس، على أنه زيت طهي مميز بإمكانه أن يحسن مذاق الأطعمة الطازجة، كما ينصح باستعماله مع السلطة، أو عند الخبز والتحميص؛ نظرا لأنه لا يعد من الزيوت الثقيلة.
طريق للتجميل
في وقت أشرنا فيه إلى نسب مضادات الأكسدة وفيتامين E المرتفعة بهذا الزيت، والتي تزيد من جمال البشرة وتقاوم ظهور علامات تقدم السن لديها، يأتي الإثبات واضحا من خلال وجود زيت بذرة القطن كواحد من مكونات أغلب كريمات ومستحضرات العناية بالبشرة، ما يعني أنه أحد الطرق المضمونة للتجميل.
بديل سحري
يرى خبراء التغذية والطعام أن زيت بذرة القطن من البدائل السحرية لعدد من الزيوت، مثل زيت الكانولا، وزيت الفول السوداني، علما بأن الزيت الرائع هذا يعد من البدائل المهمة أحيانا لزبدة الكاكاو، إن كنت من الذين لا يفضلونها.