علاقات

سن تربية الأطفال الأكثر صعوبة.. ونصائح مهمة لتجاوزها

يبدو أن الآباء قد اتفقوا على سن تربية الأطفال الأكثر صعوبة، والذي يواجهون خلاله تحديات شديدة الاختلاف، وفقا لما أكد الآلاف منهم عبر استبيان مثير نكشف عن تفاصيله الآن.

سن تربية الأطفال الأكثر صعوبة

تتعدد التحديات والصعوبات التي تواجه الأبوين عند تربية الطفل الصغير فيما تختلف وفقا لعمره، حيث بدا من الواضح أن تلك التحديات تصل للذروة في عمر محدد، والعهدة على استبيان أجراه خبراء ممولين من Mixbook بالاشتراك مع شركة الأبحاث التسويقية الشهيرة المختصة باستطلاعات الرأي OnePoll، للكشف عن أصعب المواقف التي يعايشها كل أب وأم خلال تربية الطفل.

يعتقد الكثيرون أن فترة المراهقة هي التي تشهد أكبر التحديات بالنسبة للأبوين، إلا أن أغلب الآباء قد أشاروا إلى أن عمر السابعة هو سن تربية الأطفال الأكثر صعوبة ومشقة، نظرا للتغيرات المختلفة التي يعيشها الطفل خلال تلك المرحلة من الطفولة.

يشير الآباء إلى أن الطفل في تلك المرحلة يرتكب الكثير من الأمور المحرجة، التي تتنوع بين الصراخ في الأماكن العامة عند الغضب، الحصول على أشياء من المتاجر دون دفع قيمتها، رفض ترك السيارة عند الوصول، وربما تكسير الأشياء غير المملوكة لهم.

مواقف تدعو للفخر

على الجانب الآخر يكشف الآباء عن مواقف أخرى تدعوهم للإحساس بالفخر والسعادة، مثل القدرة على المشي للمرة الأولى، اليوم الأول من الالتحاق بروضة الأطفال، إضافة إلى مشاهدة الطفل الأكبر وهو يعتني بالأشقاء الأصغر سنا.

تشير نسبة كبيرة من المشتركين في الاستبيان الأخير، إلى أن مشاعر الفخر الحقيقية تبدو أكثر وضوحا، عند ملاحظة تمتع الطفل الصغير بالاستقلالية، ما يبدو حينها مفاجئا بالنسبة للكثيرين في بعض الأحيان، علما بأن وصول الابن أو الابنة لعمر الـ19، يعني بالنسبة للآباء تحول العلاقة بينهما إلى صداقة حقيقية، وفقا لأغلب المشتركين في هذا الاستبيان.

الجدير بالذكر أن الكثير من الاستبيانات والدراسات تجرى بصورة مستمرة، من أجل بحث العلاقة بين الأبناء والآباء وكيفية الوصول إلى طرق التربية الأفضل، حيث سبق وأن أكد الخبراء على أن سرعة نضوج الطفلة بالمقارنة بالطفل الذكر، ربما يدعو الآباء إلى بذل المزيد من الجهود عند تربية الذكور، لضمان الحفاظ على اتزان الطفل نفسيا، فيما اتفق الجميع على أن التربية الإيجابية هي الأفضل للأطفال جميعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى