تتعدد المكاسب الصحية التي يمكن حصدها عند تناول البابونج المستخرج من الأزهار، في صورته المعتادة كمشروب للشاي، أو عند وضعه على الجسم كأحد الزيوت الآمنة، لذا نوضح الآن تلك الفوائد الضرورية لصحة الجميع.
مضاد حيوي ومطهر
ترتبط هاتين الفائدتين بزيت البابونج، الذي يمكن وضعه على الجسم بأكمله، أو على المناطق المصابة على وجه التحديد، من أجل تنظيف أو إيقاف مد العدوى، كذلك يمكن استخدام البابونج على الشعر، ولكن بصورة معتدلة حتى لا يؤذي فروة الرأس، إذ يسهم زيت البابونج في القضاء على القمل نهائيًا.
وسيلة لتخفيف التوتر
سواء كان في صورة مشروب أو زيت، يعمل البابونج على تخفيف مشاعر القلق والتوتر لدى محبيه، حيث يحتوي على عناصر تساعد على استرخاء الذهن ومن ثم الجسم، لتقلل كثيرا من المشاعر السلبية، وتزيد من مشاعر الراحة والهدوء.
علاج فعَّال للألم
إن كنت ممن يعانون بصفة مستمرة من الصداع النصفي، فعليك بتجربة البابونج إذن، ينصح بتدليك الرأس بواسطة زيت البابونج عدة مرات حتى تقل حدة الصداع، فيما يمكن الاعتماد على شاي البابونج للغرض نفسه، حيث يساعد كليهما على السيطرة على القلق، وعلى تخفيف آلام العضلات والمفاصل أيضا، مع الإشارة إلى دور البابونج في علاج آلام الأسنان.
ضد الالتهابات
يمكن الاعتماد على البابونج كمرهم شديد التأثير على الالتهابات، إذ يسهم في علاج تهيج الجلد بشكل مؤكد، مع زيادة نعومته عند استخدامه بتلك الصورة الموضعية، كما يساعد على علاج أزمات الحروق الجلدية الناتجة عن التعرض المطول لأشعة الشمس، ما أكدته الدراسة التابعة لكلية الطب بجامعة ماريلاند الأمريكية، حين أشارت إلى دور البابونج في علاج أزمات جلدية عدة، في مقدمتها الأكزيما.
مقوي المناعة
تؤكد إحدى الوثائق التابعة لمجلة الكيمياء الغذائية والزراعية، على وجود فوائد مناعية للبابونج، عند تناوله في صورة الشاي التقليدية، نظرا لدوره في تعزيز مركب الهيبوريك من ناحية، وزيادة النشاط المضاد للبكتيريا من ناحية أخرى، ما يعمل في النهاية على تقوية المناعة ضد الأمراض والفيروسات الشائعة مثل الإنفلونزا.
في النهاية، ينصح بالاعتماد على البابونج باتزان، حتى لا يتسبب -بما يحمل من خصائص تساعد على الاسترخاء- في زيادة الإحساس بالنعاس لمستخدميه، فقط يرجى استعماله دون مبالغة للفوز بفوائده السابق ذكرها بنجاح.