لايف ستايل

كيف تكشف طريقة استخدام الهاتف عن شخصيتك؟

يمضي الإنسان نحو مئات الدقائق في استخدام الهاتف المحمول يوميا، حيث تؤكد دراسة أمريكية إسبانية أن المرأة تستخدم هاتفها لنحو 600 دقيقة مقابل 459 دقيقة للرجل بصفة يومية، فيما يتضح أن طريقة الاستخدام نفسها قد تكشف ملامح الشخصية بعيدا عن عدد الدقائق كما نوضح الآن.

الاعتماد الكامل

يؤكد الباحثون من جامعة بايلور الأمريكية عبر دراسة علمية، أن الاعتماد بشكل شبه كامل على الهاتف المحمول، بحيث يبقى استعماله طوال الوقت هو أسلوب الاستخدام المعتاد حتى تنفد البطارية، يكشف عن شخصية عاطفية وربما تعاني من التهور، مقارنة بمن يلجأ للهاتف في مرات نادرة ويمكنه الاحتفاظ بشحن البطارية طوال اليوم دون أزمات.

الإدمان

كذلك يبدو إدمان استخدام الهاتف المحمول مرتبطا بالمعاناة من نسب مرتفعة من التوتر والقلق، بدرجة تؤثر بالسلب على مدى الرضا عن الحياة، بعكس ما يمكن ملاحظته على الأشخاص الذين لا يعانون من هذا الإدمان، لتتضح مخاطر الاستخدام المطول لتلك الأجهزة الإلكترونية بما تقدم لنا من مواقع تواصل اجتماعي شديدة التنوع، ربما تكون السبب المباشر في الإصابة بالاكتئاب.

الاستخدام أكثر من ساعة

من الوارد أن تسوء الحالة النفسية مع استخدام الهاتف لفترة تطول عن الساعة، وبالمقارنة بما يحدث عند الحرص على استعماله لدقائق معدودة، بل ويمكنها والعهدة على دراسة أمريكية أجريت بجامعتي نورث ويسترن وميتشيجن أن تحدد مدى معاناة الشخص من مرض نفسي مثل الاكتئاب كما ذكرنا، لذا يبقى الاتزان عند مطالعة الهاتف المحمول من وسائل الوقاية من هذا المرض النفسي الشائع وغيره من اضطرابات.

الاستعمال بعد منتصف الليل

أوضحت دراسة صينية أجريت بالجامعة الطبية الثانية أن اعتياد استخدام الهاتف المحمول بعد منتصف الليل يرتبط بالمعاناة من نوم غير مستقر وغير صحي، وهو أمر يؤثر بالسلب على الحالة النفسية ويزيد من التوتر والقلق مع الاستيقاظ في صباح اليوم التالي، وهي المعضلة التي لا يعاني منها كل من يتمتع بالانضباط الكافي حتى يتجنب استعمال الهاتف في هذه الأوقات المتأخرة من اليوم وتحديدا أثناء الاستلقاء على الفراش قبل النوم.

انتظار عملية الشحن

إن كان عدم الاهتمام بمدى اكتمال شحن بطارية الهاتف، بقدر الاهتمام باستخدامه سريعا ينم عن عدم التحلي بالصبر وربما غياب الانضباط، فإن الإصرار على انتظار انتهاء عملية الشحن حتى النهاية يشير إلى قدرات تنظيمية وانضباطية أفضل لدى هذا الشخص، ليعد ذلك مؤشرا إيجابيا وسط المؤشرات السلبية المتعددة لدى مستخدمي الهواتف.

إجراء وتلقي المكالمات

يكشف مدى حجم إجراء وتلقي المكالمات عن الشخصية وفقا لدراسة أمريكية ألمانية، حيث أشارت إلى أنه كلما زادت المكالمات وكذلك الرسائل على تطبيقات التواصل، كشف ذلك عن شخصية أكثر انفتاحا وأقل انطوائية مقارنة بغيرها، مع الوضع في الاعتبار أن طريقة استخدام الهاتف التي تشهد الانشغال بإجراء بالمكالمات الهاتفية والرد على الرسائل التي تأتي من المدير في العمل أو حتى الأصدقاء في أوقات الراحة، له أثر سلبي على الصحة النفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى