يتسم كل وقت وزمان بظروفه الخاصة، الأمر الذي يؤكد عليه وجود مواقف عدة أصبحت عادية حاليا بالنسبة للمرأة في بعض الدول، بعد أن كانت ممنوعة بالنسبة إليها منذ سنوات طويلة، وما تكشف عنه تلك الصور، التي تلخص أسباب غضب الجماهير قديما ضد الجنس الناعم حول العالم. كيب تاون في مدينة كيب تاون بدولة جنوب إفريقيا، التي وقعت تحت الاحتلال البريطاني لسنوات طويلة، يفاجأ المارة حينها، والقراء بالصحف لاحقا، بصورة فتاتين يرتدين ملابس قصيرة لم تكن معتادة في ذلك الوقت في عام 1965، لتثير الكثير من الجدل. فتاة التاتو في عام 1907، التقطت تلك الصورة لمود واجنر، أولى فنانات رسم التاتو بالعالم، والتي واجهت عاصفة من النقد حينها، قبل أن يتحول الأمر لشيء معتاد في معظم دول العالم فيما بعد. حقوق الإدلاء بالأصوات بينما رفعت هاتين امرأتين لافتة تدعم إدلاء المرأة بصوتها بالانتخابات، كان الأمر مرفوضا تماما من المجتمع البريطاني، في عام 1906. عنصرية جيل وقعت إليزابيث إيكفورد، صاحبة تلك الصورة الشهيرة، كضحية للعنصرية في عام 1957، مع رفض الطلبة البيض لحضورها هي وزملائها بالجامعة معهم بنفس الصف. فتاة ملابس السباحة تم إلقاء القبض على الشاعرة والفنانة، ولاعبة السباحة، أنيتا كيلرمان، في عام 1907، بعد ظهور تلك الصورة التي توضح ارتدائها ملابس السباحة المرفوضة بأستراليا. الولايات المتحدة لم تسلم فتيات الولايات المتحدة، وحتى المشاهير منهن، من قسوة النقد، مع القيام بارتداء ملابس السباحة القديمة تلك، مثلما توضح صورة للممثلة ليلا لي، في عام 1920. متسابقة فورمولا وان صورة شهيرة للإيطالية ماريا تيريسا دي فيليسبس، والتي تعد أول سيدة في العالم تدخل مسابقات فورمولا وان الشهيرة. روزا باركز جرى تسليم السيدة روزا باركز، إلى شرطة ألاباما في عام 1956، ليس لأنها سرقت أو قامت بجريمة ما، بل فقط لأنها رفضت أن تترك مكانها في حافلة النقل، إلى مجموعة من الأشخاص البيض. أول متسابقة ركض بينما تعد كاثرين سويتزر أولى متسابقات رياضة الركض في العالم في سنة 1967، تكشف تلك الصورة عن رفض المجتمع لمشاركتها، وذلك من خلال إصرار أحد المنظمين على جذبها إلى خارج المضمار بالقوة.