يخشى 90% من الأطفال من أمر واحد في المستشفيات على أقل تقدير، والعهدة على دراسة فنلندية أجريت بجامعة هلسنكي، لذا تبدو الأمور مأساوية إن كان الطفل الصغير مضطرا للبقاء في تلك المراكز الطبية لفترة طويلة من الوقت، الأمر الذي أدركه فنان إيطالي مبدع يدعى سيلفيو إيريلي، حيث قرر تحويل المستشفى المملة إلى جنة في أعين الأطفال، أملا في جذبهم إلى تلقي العلاج، ذلك عبر رسومات مفعمة بالحيوية والإيجابية كما توضح مجموعة صور رائعة تالية.
عالم البحار
بدت رسومات الفنان المبدع مثالية من أجل خلق جو من الراحة والتفاؤل بين الأطفال، في ظل احتواء البعض منها على عالم البحار الممتع بما يضم من شخصيات كرتونية يعشقها الصغار والكبار أيضا.
أشعة إبداعية
هكذا صار جهاز الأشعة المقطعية المرعب للكبار، أكثر جاذبية حتى في أعين الصغار، ذلك عبر لمسات بسيطة لكن أثرها يبدو في غاية الضخامة.
قبل وبعد
يبدو الفارق أكثر وضوحا في تلك الصورة من ضمن صور رائعة لسيلفيو إيريلي، عند المقارنة بين الجهاز المرعب الذي كان الطفل يضطر إلى الجلوس فيه لفترة طويلة من الوقت، وذلك المكان الأكثر راحة الذي نجح في ابتكاره فنان إيطالي مرهف الحس.
استمتاع فنان
يشعر سيلفيو بأنه حقق الهدف الأسمى، مع إدراك مدى استمتاع المرضى الكبار أيضا برسوماته المبهجة، والتي يبدو أنها حسنت المزاج العام في المستشفى، سواء بين المرضى الصغار أو الكبار أو حتى بين العاملين فيها، لذا تبدو ملامح السعادة ظاهرة على الفنان وهو يضيف المزيد من الرسومات المبهجة.
عالم ديزني
يؤمن سيلفيو أن رسوماته تحمل رسالة للأطباء أيضا، إذ تكشف لهم عن طرق الوصول لقلوب المرضى الصغار، من أجل الإسراع من عملية الشفاء.
جنة خضراء
هكذا يمكن لإضافة رسومات الأماكن الخضراء أن تبدل من حال المكان الممل وتجعله أكثر إشراقا وبهجة، بوحي من الطبيعة الساحرة.
طريق الأمل
وهل يبدو إقناع الأطفال بالبقاء في المستشفى مهمة معقدة الآن كما كان الوضع قبل ذهاب هذا المبدع للمكان؟
غرفة الأشعة
ربما هي غرفة الأشعة الأفضل في كل مستشفيات العالم، والتي يمكنها جذب الكبار والصغار، والفضل يعود إلى فنان إيطالي وضع مجهوداته وإبداعاته رهنا لراحة المرضى من الأطفال.
في الختام، هي ليست مجرد مجموعة صور رائعة لأعمال فنية جيدة المستوى، بل هي تجسيد لكيفية استغلال الموهبة من أجل دعم وإسعاد الآخرين، وهم الأطفال الذين تلقوا أفضل هدية من المبدع الإيطالي سيلفيو إيريلي.