يمكن للصور أن تصل بالكثير من المشاعر المختلطة لمن يراها، ومن مجرد نظرة واحدة، فما بين صور تدعونا للضحك وأخرى تدعونا للخوف أو الرهبة، نكشف الآن عن صور أخرى قد تشعرك بالفرحة والتأثر في وقت واحد. بعد مرور عقدين تكشف الصورة على اليمين عن الذكرى الـ20 لزواج الشابين في الصورة المتواجدة على اليسار، ليبقى الحب واضح المعالم بين الطرفين رغم مرور سنوات طويلة. أحبك يا أبي بينما يتوقع الأب الذي يعمل من المنزل كم الرسائل المختلفة التي قد تصله عبر البريد الإلكتروني عند بدء مهام وظيفته اليومية، فإنه لم يتخيل أن تكون الرسالة الأولى بهذه الرقة، من طفلة محبة لوالدها، وتقول له أحبك يا أبي. أم فخورة كانت الأم تمر في يوم عادي بداخل إحدى المكتبات المحلية، عندما فوجئت بالصدفة بالكتاب الذي ألفه نجلها مؤخرا، ربما هي الأم الأكثر فخرا في تلك اللحظة. تحقق الحلم مشهد ملهم يجمع بين الطفلة الصغيرة وجدتها التي خضعت للعلاج الكيميائي من مرض السرطان اللعين، قبل أن تشفى منه الآن. تعاطف الجدة قامت الجدة بترك مقعدها إلى جانب حفيدها قائد السيارة، لتجلس في الخلف فقط من أجل تهدئة الكلب الصغير طوال الرحلة، بعدما شعر بالتوتر أثناء تحرك السيارة. الأب والابن تشابه كبير في الملامح، وتطابق تام في الملابس، في صورتين مختلفتين لأب وطفله، الفارق بينهما نحو 35 سنة. الأم والابنة مشهد آخر يجمع بين صورتين للأم والابنة، التي انتظرتها الوالدة بعد أكثر من تجربة حمل لم يكتب لها النجاح، لتأتي أخيرا بملامح شديدة القرب من ملامح الأم. العام الـ100 تبدو الجدة سعيدة أثناء الاحتفال بعيد مولدها الـ100، إلا أن الأكثر سعادة هم أفراد أسرتها الذين يشعرون بالرضا في ظل تحسنها صحيا رغم تقدمها عمرا. نشاط الجدة كذلك تبدو الجدة التي تجاوزت الـ100 من عمرها في غاية النشاط، وهي تقدم النصائح للمارة وإلى الفتيات المراهقات تحديدا، أثناء بيع بعض المنتجات الخاصة بها. اللحظة المنتظرة بينما فوجئت الفتاة الشابة بقيام حبيبها بالتقدم لخطبتها بتلك الطريقة الرومانسية الشهيرة، فإن صديقتها كانت في الموعد المناسب لتتمكن من التقاط هذا المشهد ببراعة.