ندرك جميعا أنه لا يوجد من لا يمر ببعض الأيام السيئة التي يتخلي فيها الحظ عنه، إلا أن ذلك لا يغنينا عن الإشارة إلى مدى سوء النصيب الذي يلازمنا من أول موقع صادم، للأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي، لنكشف من خلالها عن صور طريفة للآخرين رغم ما تحمله لنا من معاناة. مرحبا بك بعد سنوات من الادخار تمكن صاحب الصورة من شراء المنزل الذي حلم به طويلا، فيما تعرض مفتاح المنزل للكسر بعد الاستلام بفترة قصيرة، ليبقى خارجه في أيامه الأولى لبعض الوقت، وكأن المنزل الجديد لا يرحب بساكنه الجديد. شاهد ايضا : أجمل صور جمعة طيبة للأصدقاء الذقن أم الشفاه؟ هذا ما يحدث عندما يختلط الأمر على سناب شات، بحيث يضع الشفاه في مكان الذقن، ويشعر المستخدم بسوء حظه. رحلة طيران سعيدة ربما يحتاج صاحب هذا المقعد لوسائل إقناع ماهرة، من أجل تغيير اعتقاده المتمثل في كونه سيئ الحظ تماما. صورة البطل بينما انطلق في رحلة ركض طويلة، طلب صاحب الصورة من شخص مسن أن يلتقط له مشهدا ملهما، ليفاجأ في غضون لحظات بأنه قد حصل على تلك اللقطة الطريفة، التي لم يرغب صاحب الصورة في إعادة التقاطها، نظرا لمعاناة المصور العجوز في أثناء التعامل مع شاشة اللمس للهاتف الحديث. صورة أخرى الأزمة نفسها عاشتها تلك الفتاة الشابة، والتي طلبت من عمتها التقاط صورة لها وهي تبدو كأنها تحمل العالم، الفارق هنا أن الفتاة لم تنظر للصورة إلا عقب العودة للمنزل، وبعد أن تأكدت من ضياع فرصة إعادة التقاط المشهد من جديد. يوم جديد للغاية ربما يشعر صاحب جواز السفر بالكثير من الحيرة، قبل التوصل إلى الموعد المحدد من أجل الالتزام به. إطار ضل طريقه ليس المفاجئ هنا خروج الإطار عن الدراجة بهذه الطريقة، بل في ابتسامة صاحب الصورة الذي يبدو أنه رأى الأمر من منظور إيجابي مذهل. ماركة مسجلة بينما طارت علامة الحذاء من مكانها الطبيعي، فإنها ذهبت بصورة منطقية إلى قدم صاحب الحذاء. أين المذنب؟ لا نعلم ما السبب وراء ما حدث لتلك السماعة، إلا أن نظرة القطة للأزمة تشعر صاحبها بأنها راضية تماما عما حدث.