في المواقف المهيبة، يعد احتضان شخصين مقربين، اختصارا لكثير من الكلمات التي يمكن أن تقال في تلك الظروف. إليكم بعض الصور التي رصدت تلك اللحظات الفريدة والخاصة جدا، والتي لا تشهد تأثر من في الصور وحسب، بل من يشاهدونها أيضا. العودة من كوريا صورة ترصد اللقاء بين الصحفية الأمريكية إيونا لي وزوجها وابنتها، بعدما تم احتجارها في كوريا الشمالية لنحو شهرين كاملين. منجم تشيلي عامل من دولة تشيلي يحتضن زوجته بعد نجاته من الاحتجاز لمدة 68 يوما تحت الأرض بأحد المناجم هناك. زلزال مدمر لقطة مؤثرة لطبيبين من الصين، وهما يمران في حزن بجوار المنازل المحطمة عقب زلزال قوي وقع في مدينة هانوانج الصينية. الذكرى الخامسة أب يحتضن ابنه بقوة وتأثر أثناء حضور الذكرى الخامسة من حادث الحادي عشر من سبتمر بالولايات المتحدة الأمريكية. القطة الناجية فتاة صغيرة تحتضن قطتها الناجية بعد تحطم منزلها جراء وقوع زلزال بإحدى مدن دولة أندونيسيا. تأبين الزوج سيدة كندية تدعى كيلي جونزستون، تتلقى دعما نفسيا من جنديين أثناء جنازة زوجها. الانتصار صورة رائعة تجمع كلا من كريستينا ريب ولورين جونزاليس، لاعبتي المنتخب الأمريكي لكرة السلة للمعاقين، وهما تحتفلان بانتصارها على المنتخب الألماني، وتحقيق الميدالية الذهبية. في بيرو عامل يحتضن شقيقته الصغرى، عقب نجاته من الموت المحقق، على خلفية حدوث انهيار بأحد المنازل في مدينة ليما، عاصمة جمهورية بيرو بأمريكا الجنوبية. بعد 7 أعوام المحامي والسياسي يجفريدو لوبيز، يركض نحو ابنه لاحتضانه، بعد أن تمكن أخيرا من الهرب من احتجاز في كولومبيا، دام لنحو 7 سنوات كاملة. الدب الحنون دب قطبي يقوم باحتضان عاملة في حنان بالغ، بإحدى حدائق الحيوان. بين الشمال والجنوب رجل من كوريا الجنوبية يقوم باحتضان شقيقه الذي يعيش في كوريا الشمالية والدموع تملأ عينيهما، بعد أن ظلا مفترقين عن بعضهما البعض منذ اندلاع الحرب الكورية. الحرب العالمية الثانية حضن أخوي دافئ يجمع بين ناتاليا كوزاك وشقيقتها الكبرى ميلانيا بابينكو، بعد فراق طويل بدأ مع اشتعال الحرب العالمية الثانية، أي منذ أكثر من 70 سنة كاملة.