يدرك أغلبنا إمكانية انتقال السمات الشخصية من الآباء للأبناء بحكم تشابه الجينات، إلا أن الصفات ليست وحدها ما ينتقل عبر الأجيال، بل يمكن لبعض العلامات الشكلية الفريدة أن تظهر لتكشف عن صلة القرابة بين شخصين دون الحاجة إلى اختبارات الـDNA أو الفحص الجيني، كما توضح صور مثيرة تالية. الطفل الأول لا يصدق الزوج أن حجم التشابه الشكلي بينه وبين مولوده الأول، وصل إلى حد امتلاكه نفس الحالة العجيبة المتمثلة في وجود مسافة واضحة بين الأصبع الأول والثاني في القدم. نمش موحد كذلك تبدو العلاقة الشكلية واضحة بين الأم والطفل، بالنظر إلى هذا النمش الذي يظهر على نفس القدم وفي نفس المكان لدى الاثنين. أجداد وأحفاد تشابه واضح بين ملامح الأشخاص في الصورتين، يكشف عن صلة القرابة بينهم جميعا، حيث نرى في صورة الجدة وابنها، وفي الأخرى الحفيدة وطفلها، مع الوضع في الاعتبار أن الفارق الزمني بين الصورتين يزيد على 63 سنة. نوم مثالي لا يكشف الشكل هنا عن العلاقة بين الأب وطفله ولا حتى عن الصفات الشخصية غير واضحة المعالم حتى الآن لدى هذا الرضيع، بل طريقة الاستلقاء من أجل النوم هي ما تفصح عن كل شيء. أشقاء وأصدقاء كذلك تبدو العلاقة الرائعة بين الأشقاء ملحوظة من خلال تلك الصورة، التي تكشف لنا عن طريقة النوم الموحدة وكذلك ملامح الوجه المتطابقة نوعا ما. خطوط ثابتة بحث الأب كثيرا عن الأمور المتشابهة بينه وبين طفله الصغير، ليتوصل في النهاية إلى هذا التطابق المثير بين الخطوط في راحة يديه وراحة يدي طفله. توأم الأم ربما يعتقد البعض أنهما صورتان لطفلة واحدة أو حتى لتوأم متطابق، إلا أن الحقيقة تتمثل في كون الصورة على اليسار هي الأحدث لطفلة صغيرة، فيما تكشف الصورة الأخرى على اليمين لوالدتها منذ أكثر من 20 سنة. غمازة عائلية من المثير أن يلاحظ أفراد الأسرة تلك الغمازة أو الانبعاج الواضح في الجلد لدى الأبناء كما كان الأمر لدى الأب الفخور بذلك. 3 أجيال تكشف الصورتان عن 3 أجيال، حيث نرى في الصورة على اليسار الأب وهو يحتضن الابن، فيما نرى على اليمين الابن بعد أن صار أبا بالغا وهو يحتضن الحفيد. نظرة واحدة نظرة متشابهة انتقلت من الأم بالصورة على اليسار إلى الابنة في الصورة الأخرى بعد مرور 18 سنة. ملامح واحدة النهاية مع هذا الشكل الطريف الظاهر على وجه الابن وطفله أثناء النوم، ليكشف عن دور الجينات الكوميدي في تلك الحالة.