بإمكان الجميع أن يصبحوا أبطالا حقيقيين، حيث يعني إنقاذ حياة شخص في الشارع، أو ربما تخفيف أوجاع مريض أو حتى مساعدة فقير، تغيير حياة هؤلاء، ما يتطلب تقديم يد العون دائما أسوة بأصحاب تلك المجموعة من صور ملهمة تشعرك بالدفء وسط ليالي الشتاء الباردة. إنقاذ حياة البداية مع هذا الشاب الذي تدخل في الوقت المناسب، عند عثوره على شخص فاقد للوعي وعلى وشك الموت وسط الطريق، ليقوم بمساعدته كي يبقى على قيد الحياة ويحصل معه على تلك الصورة الملهمة. تصفيف مجاني يحرص هذا الشاب الأسمر على تخصيص بعض من وقته، لأجل القيام بحلاقة وتصفيف شعر مجاني، لصالح المشردين الذين لا يملكون أموالا ولا منازل في مدينة فيلادلفيا الأمريكية. العجوز الدؤوب تقول الفتاة التي التقطت هذا المشهد، أنها على مدار 13 سنة تشاهد هذا العجوز يقوم بصفة يومية بالسير في الطريق بجوار المنزل، من أجل جمع أي من المخلفات حرصا على نظافة منطقة سكنه. طعام للمشردين يحصر هذا المطعم على توفير بقايا الطعام النظيف، من أجل تقديمه فيما بعد للمشردين، حيث يمكن لتلك الكمية أن تكفي المئات منهم بدلا من التخلص منها بالصورة التقليدية. تبرع بعد وفاة فقد صاحب الصورة صديقه في سن الطفولة بعد المعاناة من سرطان الدم، دون القدرة على مساعدته، اليوم يأتي الشاب ليتبرع بالخلايا الجذعية إلى شخص آخر غريب عنه، أملا في أن يحول ذلك من مسار حياته. فراش لقطط حرص صاحب المطعم على وضع تلك السلال البسيطة في الخارج، لتكون مثل الفراش بالنسبة للقطط الضالة في الشوارع. مع كل كريسماس في كل عام، يقوم هذا الشاب مع نهاية أعياد الكريسماس، بشراء القبعات المتبقية بالمتجر ليقوم بتقديمها للأطفال بالمستشفيات، في العام التالي. غناء للمرضى يقوم هؤلاء الشباب بالذهاب لأقسام الرعاية الطبية، التي يعاني مرضاها من آلام شديدة، فقط من أجل الغناء لهم بما قد يخفف من أوجاعهم. بطل حقيقي أصيب صاحب الصورة خلال مشاركته بدورة الألعاب الأوليمبية الخاصة للمعاقين، لذا قام الفائز باصطحاب شقيقه لزيارة اللاعب المصاب، من أجل تقديم الميدالية الخاصة به له كأحد أشكال الدعم المثالية. نادل مثالي النهاية مع هذا النادل المثالي، والذي حرص على إطعام الزبون الذي يعاني من إعاقة واضحة بنفسه، ودون طلب أو تكليف من أحد.