السرقة
سواء كان يسرق من أصدقائه أو زملائه في المدرسة، أو كان يقوم بذلك في المنزل، لا يحتاج الأمر إلى استهانة أو تأجيل، بل يجب معالجته باختلاف أسباب القيام به، فقيام الطفل بالسرقة قد يحدث مع شعوره بالاحباط نتيجة احساسه بالرفض من أسرته، أو عند احساسه بالغيرة من أحد اخوته، أو حتى نتيجة احتياجه لما يسرقه، وهي أمور باختلافها تنتهي جميعا عند نفس النقطة، وهي ضرورة التدخل السريع.
هنا يكون التدخل في البداية عبر الأب والأم، وذلك من خلال محاولة تعويض الطفل عن النقص الذي يدفعه للقيام بهذا الأمر المنبوذ، أما لو بدا أن الأمر أكبر من قدرات الأسرة، أو أنه لا يشهد أي تقدم للأمام، فإنه يمكن حينها أن تلجأ أسرته لطبيب نفسي مختص، يمكنه أن يحل الأزمة بأساليب علمية موثوق منها.