تعد المكرونة من أشهر الأطباق التي تقدم في العديد من المطابخ حول العالم، ويتم تصنيعها من القمح، لذلك فهي غنية بنسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي بدورها على العديد من العناصر الغذائية، كما أنها من المصادر الجيدة للألياف، وللمزيد من التفاصيل حول أهم القيم والسعرات الحرارية في المكرونة تابعوا معنا هذا المقال.
أهم القيم الغذائية والسعرات الحرارية في المكرونة
حرصت وزارة الزراعة الأمريكية على توفير جميع المعلومات الغذائية وتوضيح عدد السعرات الحرارية في المكرونة، وذلك لكل كوب منها أي ما يعادل 140 جراما من المكرونة المطبوخة بدون ملح أو دهون، وتتمثل تلك القيم الغذائية فيما يلي:
- 221 سعرًا حراريًا
- 1.3 جرام من الدهون
- 43.2 جرام من الكربوهيدرات
- 2.5 جرام من الألياف
- 0.8 جرام من السكريات
- 8.1 جرام من البروتين
- 1 مليجرام من الصوديوم
أولًا: الكربوهيدرات
تحتوي المكرونة على أكثر من 200 سعر حراري لكل كوب، بالإضافة إلى احتوائها كذلك على أكثر من 40 جرامًا من الكربوهيدرات في الوجبة الواحدة، هذا إلى جانب 2.5 جرام من الألياف، كما أن تأثيرها ضئيل على نسبة السكر في الدم، ولكن رغم ذلك يجد العديد من الأشخاص المصابين بالسكري أو مشاكل السكر في الدم أن لها تأثيرا كبيرا على نسب السكر في الدم، وما زال هذا الأمر قيد الدراسة ولذلك يجب تناول كمية ضئيلة منها في تلك الحالة، أو عدم تناولها لتجنب حدوث أي مضاعفات.
ثانيًا: الدهون
المكرونة عند طبخها بمفردها تكون طعام قليل الدسم، حيث يحتوي الكوب منها على أقل من 2 جرام من الدهون، بالإضافة إلى نسبة قليلة من الدهون المشبعة، ولكن عند إضافة مكونات أخرى مع هذا الطبق مثل الجبنة أو الصلصة تزداد تلك الدهون حسب ما يتم إضافته من مكونات.
ثالثًا: البروتين
يحتوي الكوب من المكرونة على 8 جرامات من البروتين، الذي يمثل 16% من كمية البروتين الموصى بها يوميًا للبالغين، والجدير بالذكر هو أن بعض العلامات التجارية للمكرونة تحتوي على نسبة أعلى قليلًا من البروتين.
رابعًا: المغذيات الدقيقة
يحتوي الكوب من المكرونة على حوالي 10% من احتياجاتك اليومية من عنصر الحديد، بالإضافة إلى 5% من فيتامين B-6 و6% من الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم.
أهم الفوائد الصحية للمكرونة
المكرونة ليست سيئة في النظام الغذائية كما يعتقد البعض، لأن أي نظام غذائي حتى يكون متوازنا لا بد من احتوائه على الكربوهيدرات، ولكن عند تناولها دائمًا ما ينصح بالحصول على تلك المصنوعة من القمح الكامل، وذلك لأنها تحتوي على ألياف أكثر من المكرونة العادية، والألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، ولكن إذا كنتم تفضلون الأنظمة الغذائية التي تخلو من الجلوتين فيمكنكم تناول مكرونة الحمص أو تلك المصنوعة من الأرز البني.
وبهذا يمكن القول إن الفوائد التي تقدمها المكرونة للجسم عديدة، وذلك بفضل ما تحتوي عليه من عناصر وقيم غذائية عديدة.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل المكرونة بخمس وصفات شهية
أهم الأسئلة الشائعة
هل المكرونة ضارة بالصحة؟
بالطبع ليس الأمر كذلك، حيث لا يمكننا القول إنها سيئة لمجرد أنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وذلك لأن تلك الكربوهيدرات ضرورية للحصول على الطاقة وخاصة للأشخاص النشيطين، لذلك من الضروري الحصول على نصف السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، كما أن وزارة الزراعة الأمريكية أشارت إلى أنه يجب أن تحتوي ربع الوجبة الصحية على حبوب مثلا المكرونة أو الأرز أو الشوفان.
هل تحتوي المكرونة على جلوتين؟
نظرًا لأن السباغيتي تصنع في العادة من القمح، لذلك هي تحتوي على الجلوتين وهو عبارة عن نوع من البروتين موجود في الحبوب مثل القمح والشعير، ويتجنب الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية القمح الأطعمة التي تحتوي على جلوتين، وفي هذه الحالة ينصح باستبدال هذا النوع بالمكرونة الخالية من الجلوتين والتي يتم تصنيعها من الذرة أو الأرز.
وبهذا تعرفتم على أهم القيم الغذائية والسعرات الحرارية في المكرونة، وبعض النقاط الأخرى التي سلطنا الضوء عليها في هذا المقال، وإلى اللقاء في المزيد من الموضوعات الشيقة في مقالاتنا القادمة.
اقرأ أيضًا: