لا يعد عصير القصب مشروبا رائع المذاق وحسب، بل يمتد الأمر إلى كونه مصدرا متكاملا لفوائد صحية طبيعية عدة.
فبداية من دوره في مد الجسم بالطاقة والنشاط، ونهاية بوقايته من علامات التقدم بالسن، تبرز فوائد عصير القصب المتنوعة، والتي نذكر منها هذا الجانب الآن.
مصدر للفيتامينات والمعادن
يعد مشروب القصب من أكثر المشروبات الغنية بالفيتامنيات المفيدة، كفيتامين أ، ب، ج، وكذلك المعادن الضرورية للجسم، كالحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والكالسيوم، إضافة إلى البروتينات ومضادات الأكسدة، وهي كلها مصادر تقوية للجسم ومناعته، للحماية من أي سوء.
تحسين شكل الجلد
لا تقتصر فوائد القصب على الصحة وحسب، بل تمتد لجمال البشرة والجلد، فمع تناول مشروب القصب بصورة مستمرة، يصبح الجلد أكثر نقاء، بل ويخلو تماما من البثور وعلامات التقدم العمري، وذلك عند اللجوء كذلك لوضع عصير القصب عليه كل حين، ليستفد من حمض جليكوليك المتوافر بهذا العصير المتكامل، بجانب مضادات الأكسدة الغني بها أيضا.
حماية الأسنان
يحتوي القصب على نسب مرتفعة من معدني الكالسيوم والبوتاسيوم، وهما المعدنان اللذان يعملا على منع إصابة الأسنان بالتآكل، بجانب قيامهما بتفتيح لونها بدلا من اللون الأصفر غير المحبب، وكذلك حماية الفم بأكمله من الحصول على النفس الكريه.
تقوية الأظافر
يعد عصير القصب غنيا بمضادات للأكسدة والفيتامينات، القادرة على مواجهة إصابة الأظافر بالهشاشة أو بالبقع بيضاء اللون، بل ويعمل هذا العصير المدهش أيضا على منح الأظافر مظهرا لامعا وقويا، يجعلها لا تحتاج حتى إلى عناية خاصة بها.
الحفاظ على رطوبة الجسم
بينما يعتبر عصير القصب مصدرا مميزا للجلوكوز، فإنه بهذا يساهم بقوة في إعادة ترطيب الجسم كل فترة، بل ويعد وسيلة تنشيط طبيعية له، حيث يعوض الطاقة المهدرة سريعا عند الحرص على تناوله باستمرار، ما يجعله أفضل كثيرا من المشروبات الغازية خلال فصل الصيف الحار.
محاربة العدوى
تأتي مضادات الأكسدة التي تميز عصير القصب المذهل، لتكون وسيلة مضمونة النجاح لمواجهة العدوى بأنواعها، وذلك عبر تقوية الجهاز المناعي بالجسم، وحماية الكبد من أي مخاطر صحية محيطة.