تنتاب الآباء والأمهات مشاعر القلق البالغ، عند ملاحظة إصابة أبنائهم بالحمى وارتفاع درجات الحرارة، لذا فبعيدا عن الاستخدام المبالغ للأدوية والعلاجات التي قد تضعف الجهاز المناعي للأطفال عاجلا أم آجلا، نكشف الآن عن بعض الطرق الطبيعية لعلاج تلك الأزمة المقلقة سريعا ودون تأجيل.
المياه الباردة
هو الأسلوب الأمثل والأسهل للتحكم في درجات حرارة الجسم عند ارتفاعها، ويتطلب فقط غمر قطعة من القماش بمياه الصنبور الباردة، ثم وضعها على بعض المناطق في الجسم، كالإبط واليدين والقدمين، كما ينصح بوضع قطعة القماش على الجبين كما هو معتاد، وتبديلها كل بضعة دقائق، للإسراع من خفض الحرارة.
السوائل
يجب أن تحرص الأمهات على دفع الطفل لشرب السوائل للتحكم في الحمى، حيث يمكن لملعقة واحدة فقط من تلك السوائل أن يكون لها مفعول السحر فيما يخص خفض حرارة جسد طفلك، ومن ثم القضاء على الحمى سريعا، دون التعرض لأي من آثارها الجانبية المزعجة.
خل التفاح
يساهم خل التفاح في خفض حرارة الجسم، على خلفية احتوائه على حمض مقاوم للحمى، فقط ينصح بوضع الطفل بداخل حمام من المياه الفاترة المزودة بخل التفاح، لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، لنلاحظ تحسن الحالة الصحية لديه خاصة مع تكرار تلك العملية.
تخفيف الملابس
ينصح بالتخفيف قليلا من ملابس طفلك، عند معاناته من الحمى وارتفاع درجات حرارة جسده، حيث يمنحه تقليل كميات الملابس التي يرتديها، فرصة الإسراع من عملية الشفاء، مع استخدام الوسائل الأخرى المشار إليها.
الزنجبيل
بينما يتمتع الزنجبيل بخصائص رائعة مضادة للبكتيريا والفيروسات، فإنه يعتبر من الخيارات المثالية التي ينمكن الاستعانة بها، لمواجهة الحمى التي تصيب الأطفال أحيانا، حيث يعمل على تقوية جهازه المناعي، ومن ثم يساعده على مواجهة المرض، لذا ينصح بإعداد شاي الزنجبيل وتقديمه للطفل، بعد إضافة العسل إليه من أجل تحسين مذاقه، وانتظار حدوث النتائج الإيجابية.
في النهاية يمكن اللجوء لتلك الطرق الطبيعية لعلاج الأطفال من آثار الحمى، دون القلق من أي آثار جانبية ممكنة، مع الوضع في الاعتبار ضرورة زيارة الطبيب إن لم تتحسن الحالة الصحية لطفلك سريعا، لتبين الأسباب.