يلجأ الإنسان بشكل عام، وفي أغلب أوقاته للأسف، إلى جلد ذاته، ومقارنة أفعاله بإنجازات أكبر لأناس آخرين، فيصيبه الإحباط حتى وإن كانت فرص نجاحه مستقبلا كبيرة وواضحة للجميع، ماعدا لنفسه. لذا نستعرض علامات تبشرك بالنجاح يوما ما، حتى وإن تأخر الأمر قليلا.
اتباع مسارات مختلفة
قد يرى البعض أن اتباعك لطرق مختلفة، أو تمتعك بفلسلفة خاصة في الحياة، لا يقوم إلا بتعطيلك، بينما مع التطلع لأبرز الشخصيات الناجحة بالتاريخ، فإننا سنجد أنهم دائما ما كانوا أصحاب نظرة مختلفة غير مقلدة، حيث لم يقوموا يوما باتباع خطى الآخرين، بل كانوا هم أصحاب الريادة على طول الخط.
تقبل الفشل
من لا يقبل التعرض للفشل يوما، لن يمكنه النجاح مهما طال العمر، فتحقيق الإنجازات يتطلب شجاعة ومخاطرة، غالبا ما ستقترن بها بعض التجارب التي لن يكتب لها النجاح، لذا فتقبلك للعثرات البسيطة سيمنحك القدرة على المواجهة ومن ثم التعلم من تلك الأخطاء، حتى لا تتكرر.
اقتحام المخاطر المحسوبة
هي نقطة مكملة للسابقة، فدخول تجارب جديدة دون قلق أو توتر، بسبب غموض المواقف أو من إمكانية عدم نجاحها، هو سر النجاح نفسه، حيث يعطيك فرص جديدة للتعلم، بالإضافة إلى أنه يجعلك ترى أمورا قد تكون غائبة عن الجميع، بحكم عدم اقتحامهم لها يوما.
التعامل الجيد مع الآخرين
تعاملك بصورة جيدة مع أشخاص آخرين، باختلاف إمكانياتهم أو قدراتهم، علامة مميزة على النجاح، حيث تمنحك تعاطفا ومن ثم دعما غير مشروط ممن حولك، قد يساعدك كثيرا في الأوقات التي تحتاج فيها للمساندة.
حب التعلم
بالطبع هي من أبرز علامات النجاح المستقبلي، فالتعرف على كل ما هو جديد باستمرار، وعدم التوقف يوما عن التعلم من خبرات الآخرين، هو الضمان الأهم على أنك تتقدم إلى الأمام دون توقف، ومن ثم يصبح من المتوقع لك أن تصل إلى ما ترغب فيه يوما.
الشكر
سواء كان ذلك الشكر مقدما إلى الله على النعم التي منحها إياك، أو إلى أشخاص آخرين كانوا أصحاب فضل عليك، فإن شعورك داخليا بالامتنان إلى ما أنت فيه، مهما تحسنت أو ساءت الأمور، سيظل هو النقطة الإيجابية التي سيتحقق من خلالها نجاحك، عاجلا أم آجلا.