عجائب

عجائب لا يعرفها الكثيرون عن الصين!

من المعروف أن الصين هي أكثر دول العالم من حيث التعداد السكاني، حيث يزيد عدد سكان هذه الجمهورية الشهيرة عن مليار وثلاثمائة مليون نسمة، ولكن إن كنت تظن أن الصين مأهولة فقط بالسكان، فعليك إذن أن تعيد التفكير، لأنها أيضا ممتلئة بالغرائب والعجائب التي نسردها لك الآن.

80 مليار زوج من العصي في العالم!

في الثقافة الشعبية في الصين، يستخدم السكان العصي بدلا من الملاعق العادية، ولكن المثير للدهشة أن عدد الشجر الذي تقطع منه تلك العيدان لم يكن متوقعا بالنسبة للكثيرين، حيث تقطع نحو 1.20 مليون شجرة في العام، لكي تكفي استخدام نحو 80 مليار زوج من العصي في السنة الواحدة.

وهو ما جعل البعض يؤكد أنه لو تم وضع تلك العيدان في الساحة الأشهر هناك، ساحة تيانانمن بالعاصمة بكين، فسوف تغطي تلك العصا الساحة الكبيرة بنحو 360 ضعف تقريبا، وهو ما يفسر خلو مساحات كثيرة من الغابات الصينية مقارنة بالغابات الموجودة بالدول الأخرى أيضا.

الكلب نمر!

أما بالنسبة لكيفية تعامل الشعب الصيني مع الحيوانات، فالأمر أيضا في غاية الغرابة، حيث يقومون بصبغ الحيوانات بألوان ترمز لحيوانات أخرى، لذا فمن الدارج جدا أن تجد كلبا يسير بجوارك وهو باللون الأسود والبرتقالي كرمز للنمر، أو تجد حيوانا آخر مغطى بألوان الباندا البيضاء والسوداء، وهو أمر عجيب حقا.

كذلك تجد في الثقافة الصينية أن تناول القطط والكلاب كطعام هو أمر طبيعي في بعض المناطق، حيث يقام مهرجان شهير يدعى يولين كل عام، يتم تناول تلك الحيوانات به، وهو أمر مثير للدهشة والجدل في آن واحد، خاصة عندما نعرف أن حوالي 4 مليون قط يستخدم كل سنة كطعام للصينيين.

الروبوت لتقديم الطعام

وكأحد ملامح التطور التكنولوجي الذي تعيشه الصين والقارة الآسيوية بشكل عام، تستخدم بعض المطاعم الروبوتات كمساعدين لتقديم الطعام للزبائن، حيث يوجد نحو 30 إنسانا آليا في مقاطعة آنهوي بالمطاعم، وهم مهيئون لتقديم الطعام والطبخ والخبز أيضا.

وبالحديث عن الطعام، يرتبط الجبن بالنسبة للشعب الصيني، بالقبائل البربرية التي أقامت على أطراف الدولة هناك، مما جعل نسبة كبيرة تمتنع عن تناول ذلك الغذاء المصنوع من الحليب، كرفض لتلك المجموعات، وهو ما استمر على مدار سنوات طوال، وحتى الآن.

35 مليون يعيشون داخل الكهوف

وبالرغم من أن الصين تعد من أقوى دول العالم اقتصاديا، إلا أن ذلك لم يمنع وجود نحو 35 مليون شخصا يعيشون داخل الكهوف حتى الآن، بدلا من الوحدات السكنية العادية، وتتواجد غالبية هذا العدد الضخم في مقاطعة شانكسي، وعلى الرغم مما تشير إليه حياة الكهوف عادة، من فقر أو بساطة شديدة، إلا أنه توجد العديد من الكهوف مريحة هناك والتي تضاهي الشقق الفاخرة بالمدن الكبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى