فاكهة التنين أو البيتايا، هي إحدى الفواكه ذات الموطن الأمريكي الجنوبي، والتي انتشرت زراعتها مؤخرا بعدد من دول قارة آسيا، ليس فقط من أجل الاستمتاع بمذاقها المميز، بل للاستفادة من فوائدها المذهلة للبشرة والصحة بشكل عام، والتي نكشف عنها في تلك النقاط الآن.
الحفاظ على صحة القلب
بينما يقلل تناول تلك الفاكهة من نسب الكوليسترول بالدم، فإنه يساهم في المحافظة على صحة القلب بوضوح، في وقت تقل فيه أضرار الجزيئات الحرة بالجسم، والتي ما إن تراجعت فإن مخاطر التعرض لتصلب الشرايين تتراجع معها أيضا، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بأي أزمات قلبية مفاجئة التي تقل هي الأخرى.
إنقاص الوزن
يمكن الاستفادة من فاكهة التنين أو البيتايا، لأجل إنقاص الوزن أو حتى الحفاظ على ثباته على أقل تقدير، فالفاكهة المميزة تلك لا تحتوي إلا على نسب بسيطة من السعرات الحرارية، لا تعمل إذن على زيادة الوزن لمن يتناولها، إضافة إلى أنها مليئة بالألياف والعناصر الغذائية، التي لا تفيد الجسم صحيا وحسب، بل تمنحه شعورا بالشبع تقل معه فرص تناول الطعام بشراهة فيما بعد.
السيطرة على مرض السكري
تناول تلك الفاكهة يساهم كثيرا في تقليل الحجم المستخدم من الأنسولين بالجسم، وهو العنصر شديد الأهمية لمرضى داء السكري، من هنا تشير الكثير من الدراسات الطبية إلى أن تناول فاكهة التنين من قبل مرضى السكري، وتحديدا النوع الثاني من هذا المرض، يعد قرارا مثاليا بالنسبة إليهم للسيطرة عليه.
تحسين الرؤية
بإمكان مادة الكاروتين، والتي تحتوي فاكهة البيتايا على نسب كبيرة منها، أن تحافظ على النظر لفترات طويلة من العمر، بل إنها تعمل على تحسينه كذلك، بفضل خصائص الكاروتين المهمة والفريدة.
الحد من ظهور علامات التقدم بالعمر
تعتبر فاكهة التنين من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة القوية، ذات الخصائص المواجهة لكافة علامات التقدم بالعمر التي تظهر على البشرة، كالتجاعيد المزعجة، التي تظهر بسبب الجزيئات الحرة التي لا تتكون أغلبها في ظل وجود مضادات الأكسدة بالجسم بصورة مستمرة.
تقوية الأسنان والعظام
ميزة أخرى تضاف إلى فوائد فاكهة التنين المختلفة، تختص باحتواء تلك الفاكهة على نسب مرتفعة من الكالسيوم والفوسفور، وهي المعادن ذات التأثيرات الإيجابية على الأسنان والعظام كذلك.