هل سمعت من قبل عن فاكهة المانجوستين؟ إنها تلك الفاكهة القادمة من إندونيسيا المعروفة أيضا باسم جوز جندم، والتي تتعدد فوائدها الصحية، سواء على المستوى العضوي أو الذهني أو الجمالي كما نوضح الآن.
فاكهة المانجوستين
يشير عشاق فاكهة المانوجستين إليها باعتبارها ملكة الفواكه الاستوائية، حيث يلاحظ أنها مقسمة إلى 3 أجزاء مختلفة، هي جزء القشرة العميقة أرجوانية اللون، الجزء الأبيض والصالح للأكل، وجزء البذور الخاصة بها، فيما نجد أنه على الرغم من صلابة قشرتها الخارجية إلا أن تلك الفاكهة الاستوائية سهلة الفتح.
عرفت فاكهة المانجوستين على مدار عقود وقرون، بأنها علاج تقليدي للأمراض في الكثير من دول قارة آسيا، حيث عرف العالم فوائد المانجوستين منذ القرن الـ18، نظرا لما تحمله من فيتامينات ومضادات أكسدة، تجعلها مؤهلة بالفعل لحمل لقب ملكة الفواكه الاستوائية.
فوائد فاكهة المانجوستين العضوية
تحمل مضادات الأكسدة المتاحة بداخل فاكهة المانجوستين خصائص مضادة للالتهابات، تساهم في الوقاية من الكثير من الأمراض مثل الأمراض القلبية، كما يمكن لتلك الفاكهة تحسين تدفق الدم بدرجة تسمح بمواجهة آلام الصدر وارتفاعات الكوليسترول في الدم إضافة إلى تصلب الشرايين، ليس هذا فقط بل تساهم مضادات الأكسدة في صد الجزيئات الحرة، لتصبح النتيجة المتوقعة في تلك الحالة تقليل فرص الإصابة بالأورام السرطانية الخطيرة.
تحتوي فاكهة المانجوستين على نسبة ليست بالقليلة من فيتامين سي، كما تتمتع بخصائص مضادة للجراثيم والفطريات، لذا تأتي أهمية تلك الفاكهة في تقوية مناعة الجسم وحمايته من مرض مثل السل، علما بأن تناول المانجوستين مرتين أو أكثر على مدار اليوم، تعني السيطرة على آلام عرق النسا استفادة من خصائصها المضادة للالتهابات.
تساهم فاكهة المانجوستين أيضا في ضبط مستويات ضغط الدم، فيما يعمل البوتاسيوم والذي يعتبر من ضمن مكونات المانجوستين على تقليل فرص المعاناة من الأمراض القلبية.
فوائد جمالية وذهنية
في وقت أشرنا فيه إلى تعدد الخصائص المضادة للبكتيريا والجراثيم التي تتمتع بها فاكهة المانجوستين، يكون من المتوقع وجود دور لا يستهان به لتلك الفاكهة فيما يخص تحسين شكل الجلد، وتقليل فرص ظهور حب الشباب.
تحتوي المانجوستين أيضا على الكاتيشين، وهو أحد مضادات الأكسدة الذي يقوم بدور هائل في مواجهة الجزيئات الحرة المدمرة لخلايا الجسم، ومن ثم يساهم في الحفاظ على شباب البشرة لسنوات طويلة.
على الجانب الذهني، ينصح بتناول فاكهة المانجوستين لتحسين الوظائف الإدراكية وتقوية الذاكرة، إذ تؤكد الدراسات البحثية على قدرة الفاكهة المذكورة على الوقاية بنسبة كبيرة من مرض ألزهايمر، إضافة إلى دور المانجوستين في زيادة الطاقة بهذا الكم من العناصر الغذائية المتاحة بها.
في النهاية، ينصح بتناول المانجوستين خاصة وأنها خالية تماما من الدهون المشبعة ولا تحمل إلا القليل من السعرات الحرارية، لذا فهي الخيار الأفضل لمن يرغب في التخلص من الوزن الزائد.