تعد الإصابة بأزمة فطريات الأظافر وتحديدا في أظافر القدم، من أسوأ المشكلات الصحية التي تحدث لأسباب مختلفة تتعلق بالنظافة الشخصية أو المناعة، لذا نكشف عنها إضافة إلى العلاجات الطبيعية الممكنة للأزمة.
أسباب وعلامات
يشير خبراء الصحة في البداية إلى أن علامات المعاناة من فطريات الأظافر بالقدم، تتمثل دائما في إصابة الأظافر بالالتهاب والتورم الواضح، كما تعاني في كثير من الأحيان من التفتت، علاوة على الميل إلى اللون الأصفر.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتلك الأعراض المصاحبة لفطريات الأظافر، حيث يؤدي عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية إلى زيادة فرص المعاناة من تلك الأزمة الواضحة بأظافر القدم، تماما مثلما يؤدي الاستخدام المفرط لمواد الترطيب إلى الأزمة ذاتها.
يرى الأطباء أن وصول مستويات القلوية أو الحموضة في الجلد إلى درجات غير طبيعية من شأنه زيادة مخاطر التعرض إلى فطريات الأظافر، كما يسهل الأمر عند معاناة الجهاز المناعي من الضعف، ما يتطلب زيارة الطبيب للوقوف على سر الأزمة لسرعة علاجها.
علاجات طبيعية
يميل بعض الأطباء والمتخصصين إلى علاج فطريات الأظافر من خلال الأدوية المضادة للفطر، وهي العلاجات التي تنجح في إتمام المطلوب منها ولكن بعد إصابة المريض ببعض الأعراض الجانبية المزعجة، مثل الدوخة والطفح الجلدي وصداع الرأس وربما الحمى والإسهال، لذا يعد الاعتماد على علاجات طبيعية منتشرة أكثر أمانا في بعض الحالات.
تتنوع علاجات فطريات الأظافر الطبيعية، بين مواد أثبت العلم فوائدها، مثل زيت شجرة الشاي صاحب الخصائص المعقمة والمضادة للفطريات، والذي ينصح بوضعه على المنطقة المصابة ولكن بعد تعقيمها بالكحول، مع ضرورة مزج الزيت بزيت الزيتون للاستفادة.
علاج طبيعي آخر يتمثل في زيت جوز الهند، الذي يحمل حمض الأوكتانويك صاحب القدرات الجبارة في اقتحام الفطريات وتفتيتها، ما يتحقق عبر وضع زيت جوز الهند على فطريات الأظافر وتركها لنحو 15 دقيقة لتقوم بالعمل الرائع، ما ينطبق على خل التفاح القادر على علاج الأزمة، سواء عند تركه بصورة موضعية على الأظافر، أو من خلال الحصول عليه كمشروب علاجي شديد التأثير.
ينصح أيضا باللجوء إلى زيت اللافندر، وخاصة عند المعاناة من فطريات الأظافر بدرجات ليست بالمقلقة، مع محاولة التقليل من ارتداء الجوارب المهيجة للجلد أو الأحذية الضيقة، حتى تمر الأزمة بسلام.