يعد فن الرسم على الجلود من الفنون القديمة، والتي ربما تعود بداياتها إلى 5000 آلاف عام للوراء، إلا أن الأمر أصبح كالصيحة التي لا تتوقف عن الانتشار في أيامنا الحالية، وتظهر في صورة وشوم، نكشف عن مخاطرها الصحية للحذر.
التهابات حادة
هو أشهر الأعراض الجانبية التي تظهر عند رسم الوشوم، حيث يصاب الجلد بالتهابات حادة، مصحوبة بتورم واحمرار ملحوظ، فيما تستمر تلك المعاناة لأسبوع أو أكثر، طبقا لكفاءة نوعية المواد المستخدمة للرسم.
عدوى جلدية
تعد البكتيريا الشهيرة، المعروفة باسم المكورة العنقودية الذهبية، من أبرز مسببات العدوى الجلدية، التي يصاب بها المرء عند رسم الوشوم على جلده، والتي يأتي من بينها نوعيات من العدوى التي تهاجم المناطق الموجودة أسفل الجلد، فتصبح أكثر خطورة وتوغلا.
الجدرة
هو أحد أشكال التليف الجلدي، الذي يصيب الكثيرين من محبي رسم الوشوم، ولكن بنسب مختلفة، طبقا لاستعداد الجسم من الناحية الوراثية.
السرطانات
في وقت يتطلب فيه الأمر إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث، أشارت بعض التقارير الطبية الأولية إلى احتمالية تسبب رسم الوشوم في الإصابة بالأمراض السرطانية، وخاصة سرطان الجلد، وذلك على خلفية وجود بعض الفرص بتسرب المواد السامة الخاصة بالوشوم، إلى الأعضاء الداخلية بالجسم.
التسمم
عند الاستعانة بأصباغ مصنعة على الأغلب من مواد مجهولة، أو بنسب غير متوازنة لا يشرف عليها، ما يزيد من فرص إصابة من يتعرض لرسم الوشوم بالتسمم، أو بأمراض رئوية وأخرى قلبية تتعلق بالأوعية الدموية المتضررة.
الأمراض المتنقلة عبر الدم
تتزايد فرص الإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر الدم، عند استخدام أدوات تم استعمالها من قبل مع أشخاص آخرين، حيث ترتفع مخاطر التعرض لالتهاب الكبد الوبائي، أو لفيروس عوز المناعة البشري المؤدي إلى الإصابة بالإيدز.
الورم الحبيبي
يعد الورم الحبيبي أحد أشكال الأورام التي تتكون لدى البعض من محبي رسم الوشوم، والذي يمكن الكشف عنه عبر أعراض يشعر بها الإنسان، كحساسية القصبات الرئوية والإصابة بالالتهابات والتقرحات الجلدية.
في النهاية، تتم عملية رسم الوشم دون الخضوع لأي إشراف طبي أو صحي، الأمر الذي يزيد من خطورة الأمر، وينصح بتجنبه كأفضل الحلول.