يمكنك صناعة المعجزات داخل نفوس الآخرين بمجرد ظهور ابتسامتك ساطعة، ففي حياتك قد تقابل أشخاصا أفضل ما يستهلون به اللقاء هو رسم الابتسامة التي تؤثر في شعورك إيجابيا حتى ولو تعاني أزمات نفسية طاحنة، فالابتسامة الحقيقة مثل السحر في إضفاء شعور المودة بين الناس على الفور.
فوائد الابتسامة لك وللآخرين
– الابتسامة الصافية النابعة من القلب تحمل أعذب العبارات في طياتها، فهي تكفي لإصلاح أي اختلاف في وجهات النظر بلغ بأصحابه إلى طريق مسدود.
– تحسن مزاجك مهما كان متقلبا، ابتسم حتى ولو كان الأمر مصطنعا؛ لأنها بالفعل ستؤثر في نفسك بفعل إفراز هرمون الأندورفين.
– تعزز من ثقتك في نفسك أولا ثم في الآخرين، فالثقة عامل أساسي في حياتنا الاجتماعية، وبالابتسامة تستطيع تكوين علاقات قوية مبنية على أسس سليمة ومترابطة.
– تقوي مناعتك، حيث تساهم في تقوية الجهاز المناعي لمكافحة الأمراض الجسمية.
– كثرة الابتسام في حياتك تُطيل من عمرك، حيث أثبتت الدراسات أنها تحسن ضربات القلب، كما أنها تقوي صحته.
– تجعلك أصغر من عمرك الحقيقي، حيث أثبتت الدراسات أن الابتسامة تقلل من العمر بمعدل 3 سنوات.
– سر جاذبية الناس إليك تتلخص في ابتسامة صادقة، فهي تجلب لك المحبة دون مقابل أو جهد، وفي أقل وقت تربح بها صداقات وأحباء مخلصين.
– النجاح مرتبط بالابتسامة، فكلما زادت ابتسامتك للحياة زاد حبك للتطلع إلى أفكار جديدة والعمل بجد وروح مفعمة بالثقة، ومن هنا تجني ربح المال.
– تقلل من ضربات القلب، وتخفض من ضغط الدم، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص المبتسمين أقل عرضة للإصابة بالأمراض القلبية.
تخيل أحاسيسك التي تشعر بها عندما ترى الابتسامة على وجوه الناس، تخيل الود والمحبة التي تدخل أعماق قلبك حينها، توقع الارتياح الذي تعيش فيه ولو للحظات، لذا من الواجب عليك أن تبادل الناس نفس هذه المشاعر بعفوية، فالابتسامة فقط مقابلها ابتسامة ولا تقدر بكنوز الدنيا.
كل المطلوب أن ترسم الابتسامة فقط كي تصبح سلاحا ناعما تحقق به كل ما تريد دون عناء ومهما كان الآخرون في حالة مزاجية سيئة فإنهم سيقدرون تلك المشاعر.