الحلزون، هو أحد الرخويات التي تحمي نفسها بواسطة القواقع، والتي يمكن مصادفتها في البر والبحر، ولكن هل يدرك أغلبنا أن الحلزون يملك أدوارا مهمة في حماية الجلد وتحسين شكله بصورة تستدعي الاستخدام الدائم له؟ هذا ما نوضحه الآن عبر فوائد الحلزون لصحة الجلد والبشرة.
علاج الجروح
يساهم اللعاب الخاص بالحلزون في تحسين شكل الجلد والبشرة بصورة غير متوقعة، فبينما يعد الحلزون من الرخويات القادرة على علاج نفسها بنفسها سريعا، عند المعاناة من الإصابات المختلفة، يأتي السبب وراء ذلك ليكون سر إمكانية استخدام الحلزون في علاج الجروح، والذي يتلخص في لعاب الحلزون المحفز لتجديد الخلايا وسرعة التئام الجروح.
يشير العلماء والخبراء إلى احتواء لعاب الحلزون على مواد شديدة الأهمية لصحة الجلد، مثل الكولاجين والإيلاستين والألانتوين، لذا فلا يعد من العجيب أن تجد لعاب تلك الرخويات الصغيرة يستخدم في صناعة منتجات العناية بالجلد بمختلف أشكالها وألوانها.
مواجهة التقدم بالعمر والالتهابات
يحتوي لعاب الحلزون كذلك على نسب جيدة من حمض الهيالورونيك، وهو الحمض صاحب الدور الرئيسي في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط في البشرة، لذا يؤدي استخدام لعاب الحلزون إلى تقليل فرص ظهور علامات التقدم في العمر على الجلد والبشرة، وفي غضون 8 أسابيع فقط من بدء عملية استخدامه.
ميزة أخرى يقدمها لعاب الحلزون للجلد، ولكنها تتمثل تلك المرة في تقليل مخاطر المعاناة من الالتهابات وعلاجها سريعا عند الإصابة بها، وهو أمر بديهي بالنظر إلى خصائص لعاب الحلزون المضادة للالتهابات، ما يشير إلى ضرورة اللجوء للحلزون عند ملاحظة احمرار أو تورم في أي من مناطق الجلد.
لا لحب الشباب نعم لملمس الجلد الجيد
تعتبر الخصائص المضادة للميكروبات والبكتيريا، أحد أبرز الخصائص المتاحة بلعاب الحلزون، من هنا يؤدي الاعتماد على لعاب الحلزون إلى الوقاية قدر الإمكان من حب الشباب المزعج، الذي صار كالصداع في رأس الكثير من البشر.
أما عن ملمس الجلد، فيمكنك ملاحظة مدى تمتعه بالنعومة عند الاستخدام المتواصل للعاب الحلزون، حيث يتحسن ملمس الجلد في وقت ليس بالطويل، اعتمادا على مواد الكولاجين والإيلاستين المتوفرة بكثرة بداخل لعاب الحلزون، الذي تبين مدى أهميته لجمال وصحة الجلد والبشرة.