اليود هو من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم لتأدية وظائفه بما في ذلك التمثيل الغذائي وتطور الجهاز العصبي المركزي وصحة العظام والاستجابة المناعية، ولكن يجب تناول كميات معتدلة منه، حتى لا يؤثر على الوظائف التنموية والإدراكية لأعضاء الجسم، وتوجد نسبته الأكبر في الغدة الدرقية بينما يوجد الباقي منه في الدم والمبيض والعضلات وأجزاء أخرى من الجسم.
فوائد اليود
استقرار الحالة المزاجية
يؤدي انخفاض نسبة اليود إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق، بينما تعمل نسبته المعتدلة على تحسين الحالة المزاجية، ولكن لا يجب الإفراط في تناوله حت لا يؤثر سلبيًا على كفاءة وظائف المخ.
بناء أسنان وعظام قوية
يساعد اليود في تكوين أسنان وعظام قوية، حيث يعمل على امتصاص الكالسيوم كما أنه يحسن وظائف القلب والجهاز العصبي، وتوجد علاقة بين اعتدال نسبة اليود وقيام الغدة الدرقية بإنتاج الكالسيتونين الذي يعمل على توازن مستويات الكالسيوم في الدم والحفاظ على قوة العظام.
منع تساقط الشعر
يمكن أن يقي اليود الجلد والعينين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والحفاظ على البشرة والشعر، حيث يساعد على تجديد الخلايا الخلوية ويمنع تساقط الشعر بسبب وجود مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى إلى جانبه مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك التي تساعد على تحقيق ذلك.
تحقيق الصحة الإنجابية للمرأة
تعتبر النساء اللاتي تتناولن الأعشاب والمأكولات البحرية الغنية باليود أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي، حيث يعتبر اليود مصدرا هاما للحفاظ على صحة الغدد التناسلية وتحقيق الحمل الصحي بالإضافة إلى منع الإصابة بالأمراض النسائية مثل أمراض الثدي وسرطان المبيض وتكيسات المبيض وتسمم الحمل.
مضاد قوي للأكسدة
يساهم اليود في تقليل تلف الخلايا وتنظيف الدم من أضرار الأمراض، لأنه يمثل مضادا قويا للأكسدة وللالتهابات.
مطهر طبيعي
يعتبر اليود مطهرا طبيعيا حيث يساعد على التخلص من الكائنات الدقيقة الضارة مثل البكتيريا والفيروسات، كما أثبتت بعض الدراسات أنه يساعد على التعافي من الجروح والوقاية من العدوى.
تعزيز صحة الغدة الدرقية
يساهم اليود بشكل كبير في تحسين صحة الغدة الدرقية من أجل تنظيم إنتاج الهرمونات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، لذا يمكنك الحصول على احتياجك من اليود من خلال تناول منتجات الألبان وأسماك المياه المالحة والأطعمة الغنية به، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى التأثير السلبي على الغدة الدرقية، لذا يجب استشارة الطبيب عند أخذ مكملات اليود.
علاج الالتهابات
يمكن استخدام اليود موضعيا على الجلد لعلاج الالتهابات الجلدية ومنع العدوى، كما يساعد على قتل البكتيريا الموجودة في الجروح، ولكن لا ينبغي استخدامه مع الأطفال ولدغات الحشرات والحروق.
علاج أمراض الثدي الكيسي
تساعد مكملات اليود على علاج تلك الأمراض التي تعد شائعة لدى النساء في سن الإنجاب، حيث تسبب كتلًا مؤلمة في الثدي، ويؤخذ اليود فقط عند توصية الطبيب بتناوله لتفادي آثاره الجانبية.
مضاد للسرطان
يساعد اليود على الوقاية من السرطان وخاصة سرطان الغدة الدرقية، حيث تفقد تلك الخلايا القدرة على الانتشار، كما يساعد على تنشيط الخلايا الطبيعية، وخاصة أن الخلايا غير الطبيعية لتلك الغدة يمكن أن تنتشر بالأنسجة المجاورة ومنها إلى جميع أنحاء الجسم.
إزالة السموم من الجسم
يساعد اليود في طرد السموم وبعض المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص خارج الجسم بالإضافة إلى قدرته على التخلص من البكتيريا التي تسبب القرحة الهضمية، لذا يمكنك تناول الوجبات الغذائية الغنية به ولكن بمعدلات متوسطة للحفاظ على الصحة.
أعراض نقص اليود
يتم تشخيص نقص اليود من قبل الطبيب من خلال إجراء اختبارات البول، والتأكد من وجود بعض الأعراض مثل:
التهاب الغدة الدرقية والشعور بالألم وخاصة عند لمسها.
صعوبة في التنفس والبلع.
الشعور بالإعياء والبرودة الشديدة.
تساقط الشعر وزيادة الوزن.
الشعور بالكآبة.
الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام اليود
يمكن أن يشعر الشخص الذي يتناول منتجات غنية باليود ببعض الأعراض مثل:
الإصابة بالقيء والغثيان والإسهال.
الإصابة بالحمى والتهاب بالفم والحلق.
آلام شديدة في المعدة.
لا يجب تناوله في حالة قصور الغدة الدرقية، ويجب استشارة الطبيب في ذلك.
يمنع الأطفال الصغار وكبار السن من استخدامه لأنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية.
يمكن أن يسبب استخدام اليود الموضعي احمرار الجلد خلال ساعات قليلة.