تتعدد فوائد حليب الإبل عامة وللحامل على وجه الخصوص، حيث يحتوي على قيم غذائية عالية، تحافظ على صحة المرأة الحامل ومن أجل نمو صحي للجنين، كما أنه غني بفيتامين سي، ويعمل على توفير الكالسيوم للعظام، مما يساعد على تلبية احتياجات الطفل المعدنية، ويمد الجسم بالبروتينات التي تعمل على تحسين تدفق الدم وتقوية الرحم، بالإضافة إلى أنه يوفر فيتامين د الذي يمنع انخفاض الوزن عند الولادة.
فوائد حليب الإبل للحامل
الفوائد الغذائية لحليب الناقة “الإبل” لا حصر لها، حيث إنه:
- داعم طبيعي لنمو البكتيريا الصحية في الأمعاء، مما يجعله سهل الهضم.
- يحسن صحة الجهاز الهضمي مما يساعد أيضا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، والمناعة الجهازية.
- يحتوي على دهون أقل بنسبة 50% من الدهون المشبعة، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
- مصدر جيد للبروتين، حيث يحتوي على 10 جرامات من البروتين لكل زجاجة، مما يساعدك في الحفاظ على قوة عضلاتك.
- يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من الكالسيوم، حيث يوفر 30% من القيمة اليومية لكل وجبة، مما يساعد على بناء عظام أقوى وهي من أهم فوائد حليب الإبل للحامل.
- من فوائد حليب الإبل للحامل أنه غني بفيتامين B1 (الثيامين)، الذي يوفر 70% من القيمة اليومية الموصى بها لكل حصة، ويمكن أن يساعد فيتامين B1 في الحفاظ على الوظيفة العقلية.
- مصدر جيد للبوتاسيوم والفوسفور، حيث يساعد الجسم على الحفاظ على مستوى صحي لضغط الدم، إلى جانب اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
فوائد حليب الإبل للأطفال والرضع
أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن فوائد حليب الإبل ليست للحامل فقط ولكنها تشمل الأطفال والرضع أيضا، وأظهرت هذه النتائج أنه:
- أكثر أمانا للأطفال، كما أنه فعال في علاج التوحد، ويحسن الصحة العامة.
- حليب الإبل هو أقرب تركيبة لحليب الأم، وبالتالي فهو أكثر فائدة للأطفال والرضع، فمن السهل تضمين حليب الإبل في النظام الغذائي اليومي للأسرة، ويمكن أن يحل محل أي حليب آخر للطبخ والخبز، مع فوائد صحية لجميع أفراد الأسرة.
- تساعد العناصر الغذائية العديدة الموجودة في حليب الإبل على تقوية دفاعات الجسم الطبيعية، وبالتالي يمكن اعتباره مصدرا جيدا للبروتين والكالسيوم والفوسفور وفيتامين C والنياسين، ويمكن أن يلبي جزءا من الاحتياجات الغذائية اليومية للفرد.
حليب الإبل في المجتمعات الصحراوية
يعتبر حليب الإبل مغذيا للغاية، حيث استخدمه البدو في نظامهم الغذائي التقليدي والصحي حتى منتصف القرن الـ20، حيث يوفر جميع البروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات اللازمة لمواكبة الحياة الصحراوية القاسية، كما استخدم البدو دهون الجمل وحليبه لتجنب أشعة الشمس، كما تعتبر الصفات الفريدة لحليب الإبل خاصة فيما يتعلق بالصحة والجمال مشجعة للغاية، حيث ثبت أن لها آثارا إيجابية على مرضى السكري من النوع 2 والتهاب الكبد وأمراض المناعة الذاتية، إن المحتوى العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة واللانولين والمعادن، مثل الكالسيوم، يجعل حليب الإبل منتجا تجميليا صحيا بحد ذاته.
أضرار محتملة
على الرغم من فوائد حليب الإبل للحامل التي لا تحصى إلا أنه يشتمل على أضرار لا يمكن تجاهلها حال تناوله دون بسترة أو غليان مثل:
- توجد به بكتيريا خطرة مثل السالمونيلا وبكتيريا الليستيريا E.
- حليب الإبل أغنى بالبروتين بـ3 مرات من حليب الأم، مما قد يؤدي إلى تلف كليتي الطفل.
- لا ينبغي تأخير إدخال حليب الإبل في نظام الطفل الغذائي حتى سن 8 أشهر، والسبب أنه يمكن أن يهيج بطانة الجهاز الهضمي النامي للطفل.
- ليس من الضروري الاعتماد الكامل على حليب الإبل عند الرضاعة الطبيعية، لأنه لا يحتوي على أجسام مضادة يمكن أن توفرها الأم لحماية طفلها.
- يمكن أن يؤدي تناول الحليب الخام أثناء الحمل إلى إفساح المجال للكائنات الحية الدقيقة الخطيرة في جسمك، والتي تعرضك أنت وطفلك لمخاطر صحية مختلفة.