يعد الموز من أكثر أنواع الفاكهة المفضلة للجميع باختلاف أعمارهم وجنسياتهم، ففي الولايات المتحدة الأمريكية، يتصدر الموز قائمة الفواكه الأكثر تناولا من قبل المواطنين هناك، حيث يأتي في المقدمة قبل نوعيات شهيرة من الفاكهة كالتفاح والبرتقال، لطعمه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة التي تأتي على خلفية احتوائه على نسب كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وأيضا لأهميته من الناحية التجميلية، وهو ما قد تستفيد منه السيدات بشكل عام، عن طريق معالجته لمشاكل الشعر والبشرة.
وعلى الرغم من كل الفوائد التي يتمتع بها الموز، إلا أن البعض قد يعتقد أن الأمر مختلف قليلا فيما يخص ذلك الذي أصابه السواد، حيث يوجد العديد من الناس الذين لا بفضلون تناوله وهو علي هذه الحالة، ولهؤلاء نكشف عن فوائد غير متوقعة له.
الموز مصدر قوي للطاقة
فالموز المائل للسواد يحتوي على ثلاثة أنواع من السكريات الطبيعية، وهم السكروز والجلوكوس والفركتوز، إضافة إلى الألياف، وقد أكدت بعض الدراسات أن تناول موزتين من هذا الخليط الرائع قبل ممارسة الرياضة، قد يعمل على إطالة حصتك الرياضية بنحو ساعة كاملة أو أكثر في بعض الأحيان.
الحماية من الأنيميا
يشتمل الموز الأسود على كميات كبيرة من الحديد والبوتاسيوم، وهو ما يرفع من نسبة الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي يساعد الجسم على محاربة مرض فقر الدم أو الأنيميا بشكل فعال.
مواجهة الاكتئاب والأزمات النفسية
يعد هذا الموز ذو اللون الداكن، عاملا مساعدا من أجل إخراج أي شخص يتناوله من حالته المزاجية السيئة، حيث يحتوي على التريبتوفان، الذي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الهرمون المعروف باسم هرمون السعادة، وهو ما يقوم بتحسين الحالة المزاجية وإعطاء المخ إشارات السعادة والبهجة.
تيسير عملية الهضم
يعتبر الموز المائل للسواد مصدرا رائعا للألياف الغذائية التي تساعد بقوة على تيسير عملية الهضم داخل الجسم، أيضا يحتوي على مادة تسمى بالبكتين، وهي إحدي نوعيات الألياف الغذائية والتي تعمل على تحسين الملمس الخاص بالموز الناضج، لتجعله أكثر ليونة، ومن ثم تسهل من عملية هضمه.