تصارع دول العالم فيروس كورونا القاتل، الذي أصاب حتى الآن ما يزيد عن 81 ألف شخص من مختلف البلاد، فيما تنتشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن المرض المرعب، ما يدفعنا الآن للكشف عن مجموعة من خرافات فيروس كورنا التي انتشرت مؤخرا. غسل الأنف بالمحلول الملحي يواجه فيروس كورنا هي شائعة ليس لها أي دليل وفقا لمنظمة الصحة العالمية، حيث أكدت أن غسل الأنف بالمحلول الملحي ربما يساعد أحيانا في سرعة علاج فيروس البرد العادي فحسب، بعيدا عن فيروس كورونا مجهول العلاج. شاهد أيضاً: حقيقة فيروس كورونا المضادات الحيوية للوقاية والعلاج من فيروس كورونا لا يمكن للمضادات الحيوية أن تعالج أو تحمي من الفيروسات الخطيرة، فيما يحصل المصابون بفيروس كورونا في بعض الحالات على تلك المضادات لأن الإصابة بعدوى بكتيرية من الأمور الممكنة في هذا الوقت، وليس من أجل علاج الفيروس الخطير، الذي يبحث العلماء حتى الآن عن أفضل طرق علاجه. مجففات اليد تقتل كورونا مجففات اليد غير قادرة على مواجهة فيروس كورونا، بل ينصح من أجل الوقاية قدر الإمكان من الفيروس الخطير بغسل اليدين باستمرار بواسطة الماء والصابون، علما بأن مجففات اليد تساهم في انتشار البكتيريا بعد امتصاصها من المراحيض، وفقا لعدد من الأبحاث والدراسات العلمية. الماسح الضوئي يمكنه اكتشاف مرضى فيروس كورونا تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الماسح الضوئي المتواجد دائما بالمطارات، يمكنه اكتشاف إصابة أحد الأشخاص بالحمى، وهي أحد أعراض فيروس كورونا، إلا أنه غير قادر على اكتشاف المصابين بالفيروس القاتل والذين لم يصابوا بالحمى، نظرا لأن المعاناة من الحمى قد تصيب الشخص متأخرة، بعد المعاناة من فيروس كورونا بما يتراوح بين يومين إلى عشرة أيام. من الخطر استلام البريد القادم من الصين بالطبع لا توجد أي أزمة في تلقي الرسائل البريدية من الصين، حيث لا يمكن لفيروس كورونا أن يبقى على الأشياء لأوقات طويلة، مثل تلك التي تشهدها رحلات سفر البريد من دولة لأخرى. الحيوانات تساهم في نشر فيروس كورونا على الرغم من انتشار تلك الشائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد عدم وجود أي دليل على إصابة الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط بالفيروس الخطير، مع الوضع في الاعتبار أهمية غسل اليدين بعد التعامل مع تلك الحيوانات، للوقاية من أشكال مختلفة من العدوى أبرزها السالمونيلا. الثوم للحماية من الفيروس تتعدد فوائد الثوم الذي يتميز بخصائص مضادة للميكروبات ويقلل من ارتفاعات ضغط الدم ويساهم في سهولة الهضم، إلا أن الوقاية من فيروس كورونا ليست من ضمن تلك الفوائد للأسف وفقا للخبراء. فيروس كورونا لا يصيب إلا كبار السن تزداد فرص المعاناة من فيروس كورونا مع التقدم في العمر، أو عند المعاناة من أزمات صحية مثل داء السكري أو الربو، لكن هذا لا ينفي وجود احتمالية ما لإصابة صغار السن بالفيروس أيضا، لكنها تبقى احتمالية أضعف من فرص إصابة كبار السن والمرضى. أدوية الالتهاب الرئوي تحمي من كورونا حتى الآن لم يتوصل الأطباء إلى علاجات لفيروس كورونا، نظرا لأنه فيروس جديد ومختلف، ما ينفي إمكانية الوقاية منه عبر أدوية الالتهاب الرئوي أو غيرها من الأدوية التقليدية. رش الكلور أو الكحول على الجسم للوقاية لا يفشل رش الكلور أو الكحول على الجسم في الوقاية أو العلاج من فيروس كورونا فحسب، بل يؤدي إلى المعاناة من أزمات صحية مختلفة تصيب الفم والعينين في تلك الحالة، لكونها مواد لا تتناسب مع الأجسام. الأشعة فوق البنفسجية لإبادة الفيروس هي مقولة منتشرة تفيد بإمكانية قتل الفيروس عبر الأشعة فوق البنفسجية، التي تستخدم في تحطيم الكائنات الحية الدقيقة للتعقيم، لكنها لا تزيد عن كونها شائعة فحسب، علما بأن وضع تلك الأشعة على الجلد يصيبه بالأزمات ومن بينها التهيج. زيت السمسم لإيقاف الفيروس من دون أي شك، لا يعد زيت السمسم قادرا على إيقاف فيروس كورونا قبل وصوله للجسم، وفقا للخبراء والباحثين من منظمة الصحة العالمية. في النهاية ينصح خبراء منظمات الصحة العالمية والأطباء والمتخصصون، بضرورة الانتباه إلى وسائل الاحتياط الحقيقية من فيروس كورونا، ومن بينها أهمية عدم التلامس والتقبيل، والاهتمام بغسل اليدين باستمرار بواسطة المياه والصابون، مع عدم الالتفات إلى خرافات فيروس كورونا، التي صارت منتشرة بقدر انتشار الفيروس نفسه.
