في اليوم العالمي لمرض السكري.. تعرف على أفضل طرق الوقاية

يصيب مرض السكري الملايين من البشر على مستوى العالم، وتزداد خطورته في كثير من الأحيان ليسبب أمراض القلب والعمى والفشل الكلوي ومن ثم الوفاة وذلك في حالاته المتقدمة، لذلك خصصت مؤسسات الصحة العالمية والجمعيات الخيرية "اليوم العالمي للسكري" وذلك في الرابع عشر من نوفمبر كل عام، للتوعية بأخطاره، وإعطاء مرضاه العديد من النصائح التي تساعدهم في الحد من خطورته، وفيما يلي سوف نقدم لكم مجموعة من النصائح العلمية للوقاية من ذلك المرض. التقليل من تناول السكريات والكربوهيدرات أحد أكثر الأسباب لهذا الداء هو تكرار تناول السكريات والكربوهيدرات فيبدأ الجسم بتكسير تلك الأطعمة إلى جزيئات صغيرة من السكر تتحرك في مجرى الدم، مما يدفع البنكرياس لإفراز الانسولين لمعادلة نسبة السكر في الدم وإعادتها لمستواها الصحي، ومع تكرار تناول تلك الأطعمة يحاول البنكرياس مواكبة ذلك إلا أنه في النهاية يعجز ويصاب الإنسان بمرض السكري من الدرجة الثانية. وفي دراسة مفصلة لعدد من الحالات المصابة بداء السكري وجد أن 40% منهم كان يتناولون نسبة كبيرة من الكربوهيدرات في وجباتهم، لذلك يجب علينا تقليل تلك النوعية من الأغذية، مع ضرورة زيادة المجهود البدني في حال تناولنا وجبة غنية بالمواد الكربوهيدراتية والسكري. المواظبة على ممارسة الرياضة النشاط البدني مهم جدا لصحة الإنسان وللوقاية من العديد من الأمراض على رأسها داء السكري، حيث يساعد بذل المجهود على حرق السكر في الدم ويحافظ على معدلاته الصحية مما يجعل البنكرياس يقلل من إفراز الانسولين، وقد أوضحت العديد من الدراسات أن التمارين الرياضية في الأماكن المفتوحة تقلل من الإصابة بداء السكري بنسبة كبيرة للأشخاص الذين يعانون من السمنة. يحتاج الإنسان إلى حرق 2000 سعر حراري في الأسبوع لكي يقي نفسه من الإصابة بداء السكري، وعلى هذا يجب علينا اختيار وتحديد نظام بدني مناسب وملائم لنا لكي نتمكن من المحافظة عليه والاستمرار في ممارسته بشكل منتظم. شرب الماء يساعد الماء كثيرا على حمايتنا من ذلك الداء الخطير، ونقصد هنا "الماء بدون أي إضافات" لأنه على العكس تماما تتسبب المشروبات المحلاة والمضاف لها الصودا في الإصابة بالسكري، وفي اليوم العالمي للسكري يجب التأكيد على أن شرب الماء الطبيعي يساعد على تحسين إفراز الانسولين في الدم مما يؤدي إلى الوقاية من ذلك المرض. كما أن دراسات عديدة أكدت أن متناولي المشروبات المحلاة -خاصة الصناعية- عرضة للإصابة بالسكري ضعف أولئك الذين لا يكثرون منها، كما أن الذين يعانون من السمنة والذين استبدلوا المياه الغازية بالمياه الطبيعية انخفض معدل السكر بشكل كبير لديهم. فقدان الوزن في منطقة البطن لا يخفى على أحد أن السمنة مرتبطة -بشكل وثيق- بداء السكري ولكن قد يخفى عن البعض أن الأخطر في زيادة الوزن تلك السمنة والدهون المتجمعة حول البطن والأحشاء، حيث تقاوم تلك الدهون المعدلات الطبيعية لإفراز الإنسولين الطبيعي، فقد أثبتت الدراسات أنه بمقابل فقد كيلو جرام واحد من الدهون المتجمعة في المناطق السابق ذكرها تقل نسبة الإصابة بذلك الداء بنسبة 16%. وعلى هذا يجب على الذين يعانون بسبب دهون البطن اتباع نظام غذائي جيد وكافٍ للتخلص منها، كما يجب الانتباه إلى أن التخلص من الوزن الزائد يحتاج إلى مزيج من التنسيق ما بين النظام الغذائي والرياضي الجيد. الإقلاع عن التدخين.. والمواظبة على شرب الشاي والقهوة التدخين له صلة وثيقة بالإصابة بداء السكري ففي دراسات علمية شملت ما يقرب من مليون شخص، وجد أن المدخنين تزداد لديهم فرص الإصابة بذلك المرض بنسبة 44%، و تزداد تلك النسبة لتصل إلى 61% مع هؤلاء الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة في اليوم، كذلك يجب الإشارة إلى أن هناك خطورة بشأن التدخين السلبي أيضا لأنه يسهم في الإصابة بالسكري أيضا. هذا بالإضافة إلى المواظبة على شرب الشاي أو القهوة أو كليهما فهما يحتويان على مضاد للأكسدة وهو مادة "البوليفينول"، التي تحمي من مرض السكري، كما يحتوي الشاي الأخضر على مادة أخرى تسمى "EGCG" تحسن من مستوى حرق السكر في الدم والمحافظة على معدلاته الطبيعية مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري.

في اليوم العالمي لمرض السكري.. إليك طرق الوقاية

فقدان الوزن في منطقة البطن

اترك تعليقاً إلغاء الرد