في غابة قاتمة بالقرب من شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، في نهاية طريق ترابي متعرج، تظله الأشجار بشكل مخيف، شيد قصر دونلورا، وهو أحد أفخم المباني القديمة في المنطقة.
وفي عام 1724، وضع الرائد توماس كار، صهر توماس جيفرسون، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1730 تم بناء هذا القصر، ومنذ ذلك الحين، أحاطت به الكثير من الأساطير، حيث زعم البعض أنه يقع في غابة “متوحشة”، وازدادت سمعته سوءًا بعدما وصفه البعض باعتباره مسكن لإحدى الساحرات.
مالكة قصر دونلورا
تقول القصص إن قصر دونلورا كان مملوكًا على ما يبدو لامرأة عجوز منعزلة وغريبة الأطوار، قيل إنها ساحرة شريرة، وأصبحت المنطقة التي كانت موقعًا شهيرًا للتخييم في الأوقات السابقة، مكانًا يجب تجنبه بحلول عام 1920، وذلك بعد انتشار العديد من القصص عن أشخاص يرون أشياءً غريبة في الغابة بالقرب من القصر، وعندما ماتت المرأة العجوز، بدأت الأوضاع تزداد سوءًا حيث قيل إن شبحها يتجول في المنطقة ويلاحق المتسللين لهناك، إضافة إلى هذه الأساطير كان هناك روايات أخرى تؤكد أن هناك مقبرة مملوءة بالأعشاب المتضخمة في مكان قريب مخبأة بين الأشجار.