العثور على قائد الكشافة
عثرت الشرطة في صباح اليوم التالي على جانب الطريق على قائد الكشافة وهو في ذهول صادم، وعندما ذهبوا إلى موقع المخيم، تبين أن جميع الأولاد عادوا في خيامهم، ولكن فقط ماتوا كما كانوا في الليلة السابقة وكما حكى القائد لرجال الشرطة، برغم تاريخ المكان الذي يعلمه الجميع إلا أن الشرطة لا يمكن أن توجه التهم إلى أشباح، وهذا ما دفعها لتوجيه تهمة القتل لقائد الكشافة، والذي أُصيب بالجنون بعد أيام من القبض عليه وتم إيداعه مصحة نفسية.
الأمر الأكثر عجبا هو ظهور سبعة أشجار بشكل مفاجيء حول المخيم الذي تواجد فيه الفتيان الستة وقائدهم، وكأنها أرواحهم وأغلقت القصة إلا أنه تم توجيه تحذير من السطات بعدم الاقتراب من المكان الذي ما زال حتى الآن قائما في ساحة من الغموض المرعب لم يُنظر إليه من بعيد.