تيتانيك جديدة
مقلب جديد أدى إلى كارثة في عام 2001، إذ بث المواطن الإنجليزي دي جي، على موجات إذاعة “ساوثرن إف إم” في برايتون، أنه يمكن مشاهدة نسخة طبق الأصل من تيتانيك، من بيتشي هيد في شرق ساسكس، كانت المشكلة أن المئات من المستمعين صدقوه، وقاد بعضهم سيارته لمسافة تصل إلى 40 ميلا، لإلقاء نظرة خاطفة على السفينة، وقالت امرأة تدعى جويس سمارت لصحيفة تلغراف: إنها قادت أكثر من 30 ميلا مع طفليها لرؤية السفينة، وشعرت وكأنها “حمقاء”، أما الكارثة الأكبر فكانت حدوث تصدعات كبيرة في واجهة الجرف المطل على الشاطئ، بسبب ثقل العديد من الأشخاص الذين وقفوا فوق المنحدرات، وسقطت الواجهة في البحر بعد بضعة أيام.