يحذر الأطباء دائما من الوقوع كفريسة لمشاعر التوتر والقلق، التي تضر بالصحة النفسية والجسدية والشكلية أيضا، لذا ظهرت كرة الضغط المطاطية الشهيرة المقاومة للتوتر، والتي تتعدد فوائدها على عكس ما يعتقد الكثيرون، كما نوضح.
فوائد نفسية
في البداية، تعمل كرة الضغط على إعطاء فوائد قريبة من تلك التي يحصل عليها الجسم عبر ممارسة الرياضة، حيث تفرز هرمونات الإندورفين مع ممارسة الضغط عليها بعض الوقت، وهي الهرمونات المعروفة بدورها الرائع فيما يخص تحسين المزاج وطرد مشاعر القلق والتوتر.
كذلك بإمكان كرة الضغط إبعاد المشاعر السلبية عن العقل، عبر تشتيت الذهن عنها لوقت كاف من أجل بدء التركيز في أمور أكثر إيجابية، في ظل الارتفاع التدريجي لإفرازات الإندورفين المشار إليها في الجسم.
فوائد عضوية
بينما تعمل كرة الضغط عبر ممارسة الضغط عليها باليد، للتخلص من مشاعر التوتر الكامنة، فإنها تساعد أيضا في تهدئة العضلات، مع تحسين مرور الدم والأكسجين عبر تلك العضلات، ليزيد الإحساس بالهدوء لاحقا.
كذلك وبينما يدرك أغلبنا الدور الرائع للتدليك من أجل مد الجسم بإحساس الراحة والهدوء المضاد للتوتر، فإن كرة الضغط المقاومة للتوتر، تعمل بنفس الطريقة عبر تدليك اليد بصورة مختلفة، تسمح بسهولة تدفق الدم في الأطراف، ومن ثم يبدو الإحساس بالراحة أكثر سهولة.
أما إن كنت تعاني من التهاب المفاصل، وتبدو يداك متأثرة بهذا المرض الشائع، فلعلك تدرك مدى صعوبة إتمام النشاطات الروتينية أو اليومية، من هنا تبدو فائدة غاية في الأهمية لكرات الضغط، التي تساعد على وقاية مفاصل اليد من التورم والتألم مع استخدام كرة الضغط بين الحين والآخر.
وفي وقت يؤدي فيه إتمام نفس النشاطات باستمرار إلى زيادة فرص المعاناة من ما يعرف باسم إصابات الإجهاد المتكررة، والتي تظهر أحيانا لدى من يقومون بالكتابة على الحاسوب لأوقات طويلة أو يقومون بعزف الموسيقى باستمرار، فإنه ينصح حينئذ بالاستفادة من كرة الضغط التي تحافظ على مرونة وقوة عضلات اليد، ليساهم ذلك في الوقاية من إصابات الإجهاد المتكررة، ليتبين في النهاية أن كرة الضغط متعددة الفوائد هي خيار مثالي ينصح بالاعتماد عليه فورا.