الجرب ليس عدوى ولكنه إصابة، والذي يعتبر الطبقات الخارجية من الجلد البشري منزله، فعندما تحفر العث وتضع بيضها داخل الجلد يؤدي ذلك إلى الإصابة ومن ثم يؤدي إلى حكة لا هوادة فيها وطفح جلدي غاضب، لذلك تعال معنا نتعرف على أعراض الإصابة بالجرب وطرق العلاج الفعالة.
أعراض الجرب
عندما يصاب الشخص بالجرب للمرة الأولى، فقد يستغرق الأمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع حتى يتفاعل مع الجلد، حيث أن الأعراض الأكثر شيوعًا هي:
- الحكة الشديدة، خاصًة في الليل
- طفح يشبه البثرة
- قشور أو بثور
- قروح ناجمة عن الخدش
وتعتبر الجحور الشبيهة بالجلد من السمات المميزة للجرب، وعادًة ما تكون هذه الخطوط التي أثيرت بيضاء رمادية أو لون البشرة، حيث يتم إنشاؤها عندما تقوم إناث العث بحفرها تحت سطح الجلد، فبعد إنشاء الجحر تضع كل أنثى 10 إلى 25 بيضة بداخلها.
علاج الجرب
الكريمات
لن يتم شفاء الجرب من تلقاء نفسه، حيث لا يمكن علاجه إلا بالأدوية الموصوفة التي تقتل العث، فالعلاج عبارة عن كريم أو محلول يتم تطبيقه على كامل الجسم من الرقبة إلى الأسفل في معظم الحالات، إذ يتم تركه لمدة 8 إلى 14 ساعة ثم يتم غسله، في بعض الحالات قد يصف الطبيب حبوب منع الحمل لعلاج الجرب، كما يستغرق العلاج ما يصل إلى ثلاثة أيام اعتمادًا على الدواء المستخدم.
مسكنات للحكة
في حين أن الوصفات الطبية يمكن أن تقتل عث الجرب وبيضها، إلا أنها لا توفر أي تخفيف فوري للحكة، وللسيطرة على الحكة وخاصًة في الليل، يمكن أن تساعد حبوب مضادات “الهيستامين” في تخفيف الحكة، كما يساعد كريم “الهيدروكورتيزون” أيضًا، لكنه يمكن أن يغير مظهر طفح الجرب، مما يجعل تشخيص الحالة أكثر صعوبة، فمن الأفضل استخدام هذا الكريم فقط بعد أن يؤكد طبيبك تشخيص الحالة.
مدة علاج الجرب
يمكن لأدوية الجرب أن تقتل العث والبيض بسرعة، ويمكن للمرضى عادًة العودة إلى العمل وحياتهم الطبيعية بعد 24 ساعة من بدء العلاج، ومع ذلك قد تستمر الحكة لبضعة أسابيع، وهذا نتيجة لاستمرار الحساسية في الجلد، حيث إذا استمرت الحكة لأكثر من أربعة أسابيع أو ظهر طفح جلدي جديد، فاستشر طبيبك على الفور، إذ ربما يكون من الضروري إعادة تطبيق دواء الجرب.