يرى خبراء علم النفس أن آلام فراق الحبيب قد توازي أحيانا مشاعر الألم عند وفاة أحد المقربين، ما يحتاج إلى السير على خطوات واضحة نكشف عنها من أجل نسيان الحبيب السابق، قبل أن تصبح ذكرى الفراق المؤلمة سببا في مشكلات نفسية أكثر قسوة فيما بعد. الاهتمام بالفترة الصباحية أوضحت دراسة أجريت في جامعتي واشنطن وكنتاكي بالولايات المتحدة، أن ألم الانفصال عن الزوج أو الزوجة، يفوق ألم وفاة أحد أفراد الأسرة في بعض الأحيان، لذا يفضل من أجل تخطي الانفصال الصعب، ومن ثم نسيان الحبيب السابق، باعتياد نظام حياة صحي قدر المستطاع، يضمن الاستيقاظ المبكر وقضاء وقت طويل وسط ساعات الصباح، لتحسين الحالة النفسية سريعا. لا لمثالية العلاقة السابقة يميل الإنسان عند الانفصال عن حبيبه، إلى تذكر اللحظات الرومانسية من أجل البكاء على اللبن المسكوب، على الرغم من أن العلاقة قد شهدت أوقاتا صعبة تسببت في النهاية في فشلها، لذا ينصح بدلا من ذلك بتذكر العيوب الخاصة بالحبيب السابق في الوقت المناسب، مع ضرورة التفكير في أمور إيجابية بشكل أكبر. الاستبدال يؤكد العلماء أن الخطوة الأصعب على أي شخص من أجل نسيان الحبيب السابق، هي تلك الخاصة بمحاولة اعتياد عدم وجوده إلى جانبك، ما يتطلب استبدال الحبيب السابق هنا بشخص آخر، ليس حبيبا جديدا بل صديق أو صديقة أو حتى أحد الأقارب، المهم أن يحمل لك الحب غير المشروط. منع التواصل ما أن تنتهي العلاقة مع الحبيب، فإنه ينصح بقطع كل طرق التواصل معه، بما يشمل ذلك من إلغاء رقم هاتفه ومنع ظهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تتصفحها، كما يجب عدم ترك أي مساحة للحديث معه من جديد فيما بعد، حتى لا تتجدد مشاعر علاقة مصيرها الفشل. الابتعاد عن أسرة الحبيب على الرغم من احتمالية نشأة علاقة صداقة مع أفراد أسرته، إلا أن أحد أبرز خطوات نسيان الحبيب السابق تتمثل في الابتعاد عن أفراد عائلته أو أصدقائه قدر الإمكان، نظرا لأنهم قد ينقلون أخباره إليك، فيما يتسبب وجودهم أمامك لأوقات طويلة في زيادة فرص استفسارك عن أحواله ومن ثم يتجدد ألم الفراق. البحث عن شغف جديد نهاية خطوات نسيان الحبيب السابق، تتلخص في البحث عن شغف جديد، سواء تمثل في هواية مفضلة أو عمل جديد، أو أي من الأمور الإيجابية التي تحل محل مشاعر الفراق السلبية، التي يمكن بمرور الوقت والجهد أن نتخلص منها.