يلجأ بعض الأزواج والزوجات للعناد في الأوقات الصعبة، فيرفض الزوج الانصياع لمطالب الزوجة بعدم القيام بأمر ما، بينما ترفض هي أحيانا الاستماع لنصائحه المخلصة، ما يبرز الكثير من المشكلات التي يمكن تجنبها ببساطة، عبر اتباع عدد من الطرق لمواجهة عناد شريك الحياة.
تجاهل الزلات البسيطة
من الوارد أن يخطئ أحد الأطراف دون تعمد، أو في غفلة منه، حينها لا يتطلب الأمر تماما التركيز على هذا الخطأ، إذ يفضل أن يتم تجنب تقديم النصيحة في تلك الحالات، حتى لا يتحول خطأ بسيط، إلى اسلوب حياة مكرر، ولو على سبيل العناد وليس أكثر.
المدح بدلا من الشكوى
بينما يلجأ البعض للشكوى من شريك الحياة الآخر أمام الأهل أو الأصدقاء، فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤدي هذا الاسلوب الخاطئ إلى تحسين الوضع، بل سيزيد من عناد الطرف الآخر، والذى حتى وإن كان قد أخطأ من قبل، فإنه على الأغلب سيستمر في أفعاله كرد فعل عكسي على إهانته أمام الآخرين، لذا ينصح بمدح شريك الحياة لتحفيزه على تعديل سلوكياته المزعجة، بدلا من توبيخه.
البرود أحيانا
من الممكن أن يستخدم البرود أحيانا أمام عناد الطرف الآخر، بحيث لا يظهر الطرف الغاضب تأزمه من عناد الآخر، بل وكأن الأمر لا يؤثر فيه من الأساس، حينها سيتراجع الطرف الآخر عن استخدام اسلوب العناد المزعج هذا، والذي لا يمثل أي أهمية أو لفت للأنظار بالنسبة للآخرين، فيتجنبه تماما فيما بعد.
ربط العناد بعدم النضوج
مع اتباع أحد طرفي العلاقة لاسلوب العناد، النابع من نرجسية هذا الشخص أحيانا، أو عدم قبول تغيير الأفكار بسهولة بناء على نصائح الآخرين، يأتي اسلوب التعامل مع العناد بالسخرية، أو بربطها بعدم النضج والصبيانية، ليكون وسيلة رائعة، تستفز الشخص العنيد وتحوله إلى إنسان أكثر مرونة، إذ لا يرغب أن ترتبط به صفات الطفولة تماما.
الحب والاحتواء
إن كان الحب يصنع المعجزات، فكيف لا يمكنه إذن أن يغير من صفة العناد عند شريك الحياة، فغمر الطرف العنيد بمشاعر الحب والاحتواء من شأنها أن تجعله أكثر تقبلا للنصائح، ما يقضي على عناده سريعا بمرور الوقت.