على الرغم من أن الغيرة هي شعور إنساني طبيعي يدل على الحب، فإن المبالغة فيها تتسبب في مشكلات كبرى، تجعل الحياة معها شبه مستحيلة، لذا فإن كنت قد ارتبطت بشريك حياة غيور، عليك اتباع بعض الطرق البسيطة للتخفيف من وطأة الأمر كما نشير إلى ذلك الآن.
الطمأنة
لن يكون اللعب على مشاعر شريك حياتك الغيور، هو التصرف الأمثل تماما، حيث سيزيد من الطين بلة دون أن تدرك، الأفضل هو طمأنة ذلك الشخص، الذي يعاني بالقطع من احساسيس القلق والتوتر، خوفا من تركك له في يوم من الأيام، لأن الغيرة اللطيفة قد تتحول بمرور الأيام لغيرة قاتلة لمشاعر الحب في أسرع وقت.
عدم التنازل
قد يرى البعض أن ترك الحبل على الغارب لشريك الحياة الغيور، بداية من إعطائه الفرصة للتفتيش في الأغراض الخاصة، ونهاية بالتعرض يوميا للاستجواب والتحقيق، هو أبسط الوسائل لتجنب المشكلة، وهو الأمر الذي يشعل الأزمات خلافا للمتوقع عاجلا أم آجلا، ما ينبه إلى ضرورة وضع خطوط عريضة للتعامل، بحيث لا يمكن المساس بها أبدا.
الصراحة
من الطبيعي أن تكون الصراحة والوضوح هي طريقة التعامل مع الجميع طوال الوقت، والتي لا بد من اللجوء إليها خصيصا عند التحدث مع شريك حياتك الغيور، والذي يقوم لا إراديا بالتدقيق في الكلمات بحثا عن الثغرات والأخطاء، لذا يكون من الأفضل عدم الكذب بغرض إخماد نار غيرته، لأن ذلك قد يشعلها عند انكشاف الحقيقة.
التحدث في المشكلة
ليس هناك ما هو أفضل من اقتحام الأزمة بمنتهى الوضوح، وذلك عبر التحدث مع الشخص الغيور عن مشكلته، التي قد تفسد العلاقة أسرع مما يتصور هو، حينها من الممكن أن يبدأ في تغيير أفكاره، وأن يعالج المشكلة بصورة قوية، حتى تختفي مع الوقت، أو على الأقل تتراجع حدتها.
زيارة الطبيب
إن ظل الأمر يتطور إلى الأسوأ، حتى وبعد تجربة طرق مختلفة للحد من المشكلة، ينصح بإقناع شريك الحياة على عرض الأمر على طبيب مختص، قادر على حل الأزمة بصورة علمية، حيث تأتي تلك الخطوة لتكون الأخيرة والقادرة على علاج الموقف من جذوره.