كيف تشجع طفلك على تناول الطعام دون عناد؟ | قل ودل

ليس هناك ما هو أهم من الطعام الصحي، بالنسبة للأطفال الصغار، ما يصيب الأمهات بالقلق عند رفض الطفل لتناول طعامه بانتظام، فيفجر الأزمات بين الأم والطفل في كثير من الأحيان، لذلك نشير الآن لبعض النصائح السهلة لتعويد الطفل على تناول الطعام دون تمنع أو عناد. المشاركة لا يوجد ما يفوق الأفعال أهمية، فمهما تعددت النصائح المقدمة للطفل، سنجد أن مشاركته طعامه سيكون المحفز الأكبر له، على تناول الأكل في مواعيده دون مماطلة، ما ينبه إلى ضرورة تناول الأب والأم للأطعمة الصحية أمامه، حتى لا يتكسب عادات طعام سيئة منذ الصغر. التنويع من البديهي أن يشعر الطفل بالملل في حال تقديم طعام واحد له بالوجبة، على عكس ما يحدث عندما يجد وجبته منوعة ما بين صنفين أو أكثر، حينها يكون تناول إحدى الأصناف المفيدة الموجودة بالوجبة مضمونا، على أقل تقدير. المرح يمكن إدراج اللعب من ضمن خطط إقناع الطفل بتناول الطعام الصحي، حيث يتم دفع الطفل لمحاولة ترتيب الفواكه مثلا طبقا للألوان المفضلة إليه، أو ترك مهمة اختيار نوعيات الطعام أثناء التواجد بالسوق إليه، حتى يأخذ الأمر شكلا أكثر بهجة ومرح بالنسبة إليه. عدم التجويع تعتقد بعض الأمهات أن الانتظار لفترة من الوقت قبل تقديم الطعام للطفل، حتى وإن كان جائعا من الأساس، سيزيد من حماسته للانتهاء من وجبته كاملة، وهو ما يحدث عكسه بالضبط في واقع الأمر، حيث تقل رغبته في تناول الطعام تدريجيا مع عدم تناوله في الوقت المناسب، لذا ينصح بتقديم الطعام في أسرع وقت عند شعور الطفل بالجوع. عدم الشكوى بينما تسوء الأمور قليلا، نجد بعض الأمهات كثيرة الشكوى من وضع الطفل الغذائي أمام الجميع، ما لن يفيد الطفل على الإطلاق، بل سيجعله يزيد عناده في هذا الجانب، بينما يعمل المدح أمام الآخرين على تحفيز الطفل، سواء لتناول طعامه أو للقيام بأي أمر إيجابي آخر. عدم التشتيت اللجوء للألعاب أو لمشاهدة التلفزيون أثناء تناول الطفل لطعامه، لن يساعد على إتمام المهمة، بقدر ما سيشتت ذهنه، ويطيل فترة تناول الطعام التي لا يجب أن تمتد لأكثر من 30 دقيقة، فالأفضل هو أن يجلس الطفل في مناخ هادئ، حتى لا يعتاد على عادة الأكل أمام التلفزيون، والتي تزيد من الوزن قطعا.

عدم التشتيت

اترك تعليقاً إلغاء الرد