تعد تربية الحيوانات الأليفة من التجارب التي ليس لها مثيل بالنسبة للكثيرين، حيث تبادل تلك الحيوانات أصحابها بمشاعر من الحب واللهفة تكاد لا تعوض، نشير لبعض منها من خلال تلك الصور الرائعة التي ترمز للعطف والحب بين الحيوان والإنسان. الصدمة في مقلب طريف، ادعى صاحب تلك القطة غرقه في المغطس، لتظهر الصدمة بوضوح على صديقته القطة كما نرى. القط المتابع يعشق هذا القط متابعة البرامج الوثائقية عن البحار، لكنه كذلك يحرص على النظر لصاحبه كل حين وآخر، للتأكد من متابعته للبرنامج أيضا. الدعم فجرا بينما يقوم هذا الشاب بتنظيف منزله في ساعة متأخرة من الفجر، لا تتردد صديقته الكلبة في أن تقف بجانبه حتى ينهي ما بدأه. الكلب أم المذاكره؟ يرفض هذا الكلب اللطيف أن يترك صاحبه لاستكمال دروسه، حيث يرى أنه الأولى بهذا الاهتمام قطعا. كلب مثقف في الوقت الذي تلعب فيه بقية الحيوانات الأخرى، يرفض هذا الكلب المثقف على ما يبدو، أن يترك صاحبه ولو للحظة واحدة. حنان قطة تقوم تلك القطة بأخذ يد صاحبتها ببساطة، لتضعها على وجهها بتلك الطريقة، وكأنها تتطلع إلى المزيد من الحنان منها. حتى في المغطس لا يترك هذا الكلب الوفي صاحبه ولو لدقيقة واحدة، حتى إن اضطر أن يدخل معه المغطس بالحمام. أريد حلا أعلن صاحب تلك القطة عن يأسه التام، بعد محاولات يومية فاشلة، لإقناعها بعدم الصعود والجلوس على لوحة مفاتيح الكمبيوتر. حيلة الكلاب عندما يرفض صاحب الكلب أن يلاعبه، يذهب الكلب سريعا إلى والدة صاحبه ليلعب معها، ثم ينظر إليه مرة أخرى، أملا في إغاظته. صورة جماعية لقطة معبرة عن حال من يقوم بتربية أكثر من قطة بالمنزل. العشق الممنوع يشير صاحب هذا الكلب إلى أن تلك النظرة من كلبه لم يرها في عين أي شخص في حياته من قبل. كلب بالرئاسة هذا هو لينو، الكلب الخاص برئيس فنلندا، والذي يبدو وأنه لا يفارقه، حتى في الاحتفالات المهمة بالبلاد. حب صادق الصورة الأروع، لحصان يقوم باحتضان صاحبته، التي غابت عنه لفترة طويلة، قبل أن يجمعهما اللقاء من جديد.