ربما يدرك أغلب البشر مدى سوء رائحة الفم الكريهة، ومدى تأثيرها على انطباع الآخرين عن صاحبها، إلا أن الأزمة أحيانا ما تكمن في عدم قدرة الشخص على معرفة رائحة نفسه من الأساس حتى يسعى لتحسينها، لذا نشير الآن إلى تلك المجموعة من الحيل القادرة على إخبارك برائحة فمك الحقيقية.
لعق الرسغ
من الوارد أن يكون الكبريت المكون باللسان هو سر الحصول على رائحة الفم الكريهة، وهو أمر يمكن اكتشافه ببساطة عبر لعق الرسغ والانتظار لنحو 5 أو 10 ثوان، قبل شم رائحته، حيث تكشف سوء الرائحة إذن عن تأثير الكبريت.
لمس اللسان
ينصح في تلك الحيلة بوضع إصبع اليد على اللسان، من أجل اكتشاف رائحة الفم، حيث تعني رائحة الإصبع المزعجة تكون البكتيريا ببعض مناطق الحلق، لتؤثر فيما بعد على رائحة اللسان والفم بالتبعية.
التنفس في الكوب
التنفس داخل كوب نظيف لثوان قليلة قبل تبين رائحته يعتبر من وسائل التأكد من جودة رائحة الفم، تماما مثلما يمكن الاعتماد على حيلة التنفس داخل كيس بلاستيكي قبل شم رائحته، مع ضرورة اختيار كيس لا يحمل أي رائحة من الأساس دون شك.
لعق الشاش
بإمكان الكبريت المتسبب في ظهور روائح الفم المزعجة أن يظهر جليا أمامنا، هذا حين نقوم بمسح اللسان بواسطة قطعة شاش بيضاء، فإن تحولت إلى لون أصفر واضح، فهو دليل على تكون الكبريت صاحب الرائحة غير المحببة بالفم، فيما يمكن إجراء نفس الاختبار بواسطة منديل أبيض اللون.
اختبار الملعقة
تنجح الملعقة النظيفة أيضا في إجراء اختبار رائحة الفم بجدارة، فسواء عبر تبين رائحة الملعقة بعد تمريرها على اللسان أو بملاحظة أي تغير في ألوانها، يصبح من الأسهل علينا تحديد مدى جودة رائحة الفم من عدمها.
خيط الأسنان
أحيانا ما يكون الطعام العالق بين الأسنان هو سر الحصول على رائحة مزعجة بالفم، ما يتطلب إذن استخدام خيط الأسنان بالطريقة الطبيعية من أجل معرفة رائحته فيما بعد، فإن بدت كريهة فهو دليل واضح على ارتباط رائحة الفم بعدم تنظيف الأسنان بالشكل المطلوب بعد تناول الطعام.
كاشطة اللسان
يؤدي تلون اللسان بالأبيض الواضح بعد استعمال كاشطة اللسان الشهيرة، إلى اكتشاف سر أزمة رائحة الفم الكريهة، والمتمثلة في تلك الحالة في تجمع بقايا الأطعمة والبكتيريا والخلايا الميتة في الفم، ليصبح تنظيف اللسان بصورة دورية هو الخيار الوحيد من أجل تحسين رائحة الفم دون تأجيل.
في الختام، يبقى عدم الحرص على تنظيف الأسنان بالشكل الكافي أو عدم تبديل فرشاة الأسنان كل 3 أو 4 أشهر من عوامل المعاناة من رائحة النفس الكريهة، تماما مثلما تتأثر رائحة الفم بالسلب عند تناول الكثير من البروتين والقليل من الكربوهيدرات، ليبدو الاتزان في العناصر الغذائية والانتباه للنظافة الفموية هو مفتاح التمتع برائحة فم جيدة.