كيف يمكن تحقيق التوازن بين العمل والحياة؟ | قل ودل

أصبح تحقيق التوازن بين العمل والحياة في عصرنا الحالي، من الأحلام صعبة المنال بالنسبة للملايين من البشر، حيث يتعارض التركيز في العمل أحيانا مع إتمام الواجبات المنزلية بنجاح، والعكس صحيح، لذا نكشف الآن عن نصائح بسيطة من أجل الوصول إلى التوازن بين العمل والحياة بشكل سريع وأكيد. لا للكمال من السهل أن نصل إلى مرحلة الكمال في الصغر، في سنوات الطفولة والدراسة، إلا أن الأمر يصبح مستحيلا في الكبر مع تزاحم المسؤوليات، وإلا تعارض العمل مع المنزل أو العكس، من هنا نشير لضرورة عدم البحث عن الكمال، حتى يمكنك الوصول إلى بعض التوازن بين العمل والحياة. تجنب التكنولوجيا تعمل وسائل التكنولوجيا المختلفة على تسهيل مهام الحياة والعمل، إلا أن الاستعانة بتلك الأجهزة الإلكترونية في المنزل أيضا، قد تهدم كل شيء، ليس فقط لأنها تزيد من مشاعر التوتر، بل لدورها في تقليل فرص تلاقي أفراد الأسرة الواحدة، ما يشير إلى أن تحقق التوازن بين العمل والمنزل يحتاج إلى تجنب الأجهزة الإلكترونية قدر المستطاع، وفي أوقات الفراغ على وجه التحديد. الرياضة والتأمل حتى وإن كنا نعاني من الانشغال الدائم، فإننا نجد الوقت للقيام بالأمور الحياتية المهمة مثل النوم وتناول الطعام، ما يتطلب إضافة الرياضة والتأمل إلى تلك الأمور الضرورية، التي تحسن من الحالة النفسية والعضوية، وتساعد على استعادة صفاء الذهن اللازم لتحقيق التوازن المنشود بين العمل والأسرة. تقليل الأوقات الضائعة ينصح بتوفير أوقات الفراغ إما للنشاطات المفيدة مثل ممارسة الرياضة، أو للجلوس مع أفراد الأسرة والقيام بالواجبات المنزلية، حيث يحتاج الأمر منا أن نحدد النشاطات التي تضيع الوقت بلا فائدة، سواء كان ذلك تصفح الإنترنت بدون هدف أو الجلوس مع بعض الأصدقاء لإضاعة الوقت فحسب. تغيير شكل الحياة أحيانا يحتاج الأمر أن نعدل شكل أو هيكل حياتنا بشكل كبير، من أجل تحقيق التوازن بين العمل والحياة، فسواء تمثل ذلك في تغيير الوظيفة التي تهدر أغلب ساعات اليوم، أو في تعديل النشاطات اليومية التي تقلل من الوقت المخصص للأسرة، يجب أن نتخذ قرارات جذرية لتعديل الأوضاع في الوقت المناسب.

الرياضة والتأمل

اترك تعليقاً إلغاء الرد