خبر جيد بالنسبة لعشاق الشاي من كل مكان، فبينما يشار إلى الشاي الأخضر باعتباره وسيلة مميزة لخسارة بعض الكيلوجرامات، تؤكد دراسة طبية حديثة على أن الشاي الأسود كذلك، يمتلك نفس المؤهلات لإنقاص الوزن سريعا.
دراسة أمريكية
أوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا، أنهم قاموا بدراسة 4 مجموعات من الفئران، تم تقسيمهم وفقا للوجبات التي يتناولونها، حيث تناولت إحدى المجموعات الشاي الأخضر بانتظام، بينما تم تدعيم الأخرى بالشاي الأسود بشكل مستمر.
ليتبين في نهاية الدراسة، وبعد مرور 4 أسابيع كاملة، أن كمية الوزن الذي فقدته مجموعة الفئران التي استخدمت الشاي الأسود، توازي تماما تلك التي خسرتها المجموعة المتناولة للشاي الأخضر.
لذا أوضحت الدراسة في نتائجها الأخيرة بالبحث والتدقيق، أن الشاي الأسود يساهم في إنتاج الجسم لبكتيريا جيدة، تحسن الصحة، وتسرع من عملية التمثيل الغذائي، ومن ثم تقلل الوزن.
ما يعد اكتشافا جديدا، يجعل من الشاي الأسود منافسا قويا لذلك الأخضر، المفضل بالنسبة لمتبعي الحميات الغذائية، وراغبي التخلص من الأوزان الزائدة.
كيف ينجح الشاي الأسود في إنقاص الوزن؟
يشير الخبراء إلى أن مركبات البوليفينول، تعمل على تحفيز إنتاجية الأمعاء من الأحماض الدهنية، ذات التأثير الإيجابي القوي تجاه عملية التمثيل الغذائي، والتي لا تعني سرعة إتمامها إلا تراجع الوزن بصورة صحية مأمولة.
لذا يحقق في النهاية الهدف المطلوب، مع الاعتماد على الشاي بصفة شبه دائمة، ومع ممارسة الرياضة، وتناول الأكلات الصحية المفيدة للجسم، لتخليصه من الدهون المتراكمة، وفقا لتلك الدراسة الأمريكية الحديثة.
تحذير واجب
ولكن وبينما ينصح الباحثون وراء تلك الدراسة بأهمية اللجوء للشاي الأسود لمواجهة البدانة، تجدر الإشارة إلى أن تلك الدراسة الحديثة لم تؤكد إلا على الدور الإيجابي لاستخدام الشاي الأسود وحده.
حيث لم تثبت حتى الآن صحة شرب ذلك الشاي ذو اللون القاتم، مع إضافات أخرى، كالحليب على سبيل المثال لا الحصر، بجانب وجود حقيقة أخرى، تشير إلى أن تلك الأبحاث أجريت على مجموعة من الفئران، تختلف مقوماتهم بالطبع عن البشر.
ما يؤكد في نهاية الأمر على أنه لا يوجد ضرر من إضافة الشاي لوجبة إفطار صباحية، يجب أن تكون متكاملة ومفيدة لعملية التمثيل الغذائي، دون أن يتم ذلك بصورة مبالغة، غير مضمونة العواقب.