يعتقد الكثيرون أن صالات الألعاب الرياضية “الجيم” أو ملاعب الكرة، هي الأماكن الأفضل من أجل فقدان الوزن، إلا أنه ثبت علميا أن الفراش يمكنه أن يصبح موقعا إضافيا لحرق الدهون، على مدار الليل الطويل، وذلك عبر الاستعانة بتلك الأسرار الذهبية لحرق الدهون خلال النوم.
الاعتماد على الحبوب الكاملة
يعد هرمون السيروتونين، من أبرز الأسرار المتعلقة بحرق الدهون عبر ساعات النوم الطويلة، لأنه يبدأ في التحول إلى هرمون آخر وهو الميلاتونين، خلال المرحلة الثالثة من النوم، الأمر الذي يحسن من كفاءة الاستغراق في النوم، وبالتالي يستفيد المرء منه أكثر استفادة، لذا يرجى الاعتماد على تناول الكربوهيدرات، وفي مقدمتها الحبوب الكاملة، كأحد مصادر السيروتونين، مع ضرورة تجنب القهوة أو مشروبات الصودا، خلال تناول وجبة الغذاء.
الحصول على الألياف الغذائية
يرى خبراء التغذية أن 20 جراما من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان هي النسبة المثالية التي يجب أن يحصل عليها كل فرد بصفة يومية، حيث تعمل تلك الكمية على تحويل هرمون السيروتونين إلى الميلاتونين بنجاح عبر مرحلة النوم الثالثة، ما يعني حرق الدهون بكفاءة شديدة ودون بذل مجهود.
تناول اللحم
تحتوي اللحوم مثل الرومي أو لحم الضأن، على نسب مرتفعة من حمض التريبتوفان الأميني، الذي يحسن من كفاءة النوم، ويزيد من استغراق المرء فيه، ليحصل لاحقا على فوائده في صورة جسد أفضل، شكلا وموضوعا، وذلك مع تناول نحو 80 جراما من تلك اللحوم فحسب.
شرب الشاي
كما يعتبر شرب الشاي من الأمور التي تحسن كثيرا من كفاءة النوم، ويفضل أن يكون أحد أنواع شاي النعناع أو الناردين أو البابونج، لما عرف عنها بأنها أفضل نوعيات الشاي المحفزة على النوم الهادئ، الأكثر إفادة للجسم على المستوي الصحي.
وجبات صغيرة
ليس المطلوب أن يأكل المرء وجبات ضخمة في المساء كي يشعر بالتعب الشديد صباحا، ولا أن ينتابه الجوع قبل النوم ليظل في حالة من الأرق الذي لا يزول، الأفضل أن نحرص على تناول وجبات صغيرة متتالية، يفصلها عدد بسيط من الساعات على مدار اليوم، بحيث ننتهي منها جميعا قبل حلول الساعة الثامنة مساء، ما يتطلب عدم السهر أمام شاشات التلفزيون أو الحاسوب، لتسهيل مهمة الجسم في حرق دهونه مع النوم المنتظم.